سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تعقيباً على ما ينشر في جريدة (الجزيرة) من مشاريع عن وزارة الصحة، أقول لوزير الصحة: لم تقصر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز التي أولت اهتمامها الكبير في دعم الشؤون الصحية بالمملكة مع الاشراف والمتابعة المباشرة، في افتتاح الصروح الطبية وتجهيزها بأحدث وأرقى الأجهزة الطبية الحديثة وتعيين الكوادر الطبية المؤهلة مع الحرص على زيادة استيعاب أسرة التنويم للمرضى والمصابين في ارجاء مملكتنا الغالية لحصول المواطن على أرقى رعاية صحية كريمة. معالي الوزير: إن مستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز بالرياض صرح طبي كبير يستقبل قسم الطوارئ على مدار الساعة الكثير من الحالات الاسعافية من المرضى والمصابين عن طريق الهلال الأحمر والاخلاء الطبي والمواطنين والشرط والمرور من الرياض وخارج الرياض، ويوجد على المستشفى ضغط كبير جداً من المرضى والمصابين ولا يوجد طاقم طبي كاف لتغطية قسم الطوارىء مع كثرة المرضى والمصابين في الممرات والمداخل ويحتاج المستشفى إلى الآتي: - المستشفى بحاجة ماسة وملحة لزيادة الكادر الطبي من الاخصائيين والاستشاريين من الباطنية والجراحة والعظام والتناسلية والتمريض والتخدير بقسم الطوارىء على مدار الساعة. - تعديل مدخل الطوارىء بأن يكون خاصا بالحالات الاسعافية فقط وعدم اشتراك المدخل مع زوار أقسام التنويم والمراجعين للعيادات الخارجية لتجنب اختلاط العدوى بين المراجعين والمرضى والأطباء. - قسم الطوارىء بحاجة للمزيد من التعقيم لتجنب انتشار العدوى بين المراجعين. - تأمين مواقف كافية للاسعاف والزوار في الجهة الغربية. - زيادة الاهتمام من الاشراف والمتابعة بقسم الطوارىء لشؤون المرضى والمصابين.