أشاد المرشح الرئاسي بمصر المشير عبدالفتاح السيسي بالدور العربي المساند لمصر عقب تطورات ثورة 30 يونيو الماضي، خاصة من دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين كان حاسماً وسيقف عنده التاريخ كثيراً ولن ينسى له وهذا مشابه لما حدث في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 كما أشاد السيسي بموقف الإمارات العربية المتحدة، وقال: «إن أولاد الشيخ زايد وقفوا بجانب مصر موقفاً رجولياً، وإن الكويت والبحرين وسلطنة عمان اتخذوا مواقف مشابهة واستطرد «ربنا ما يحرمنا من الأشقاء العرب، مثلهم في الكويت والأردن والبحرين وسلطنة عمان وأشقائنا العرب جميعهم لهم مواقف بشكل أو بآخر، وإذا تحدث أي أحد مع أي مواطن مصري بسيط لا يهتم بالسياسة سيقول ذات الكلام، وهذا التقدير والحب من المصريين وهم ليسوا أصدقاء عبدالفتاح السيسي فقط ولكنهم أشقاء للمصريين أيضاً وأضاف أن مصر حريصة على أن يظل الكيان العربي قوياً ومتماسكاً وموحداً لأن الأمن القومي العربي يهمنا مثل الأمن القومي المصري، وأرى أن الجامعة العربية تحتاج إلى جهد عربي مشترك لتقديم المساعدة للجامعة من خلال الآليات الموجودة بها للعمل على تطويرها وأضاف السيسي: «يجب أن نعود إلى كتلة عربية واحدة وقوية تحمي محيطها العربي والقومي، وهذا الاحتياج للتكتل العربي القوي واضح في الأعوام الأربعة الأخيرة لأن المشكلة أصبحت واضحة، ويجب أن يتصدى لها الجميع حتى تنتهي تلك المشكلات الموجودة. وأكد السيسى أن مصر لديها جيش يمتلك القوة العادلة والرشيدة التي لا تمثل تهديداً لأحد بل إنه ضد أي شيء يهدد أمن واستقرار البلاد والأمن القومي العربي وقال السيسي في الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها معه قناة «سكاي نيوز عربية» إن السلام أصبح مستقراً وحالة السلام تجاوزتها القلق من وجود قوات مصرية في مناطق معينة قد انتهى، ورداً على سؤال عن دعمه اتفاقية «كامب ديفيد» من حيث تعداد القوات المصرية في سيناء، قال السيسي، إن «ما نريده نفعله والقوات متواجدة والأمر إذا كان يتطلب أن نعدل الاتفاقية لن تمانع إسرائيل لأنهم تفهموا الآن إنهم يتعاملوا مع دولة وجيش لديه قوة عادلة ورشيدة ومدافعة وليست قوة حمقاء وليست ضد أي أحد بل ضد أي شيء يؤثر على أمن واستقرار الأمن القومي المصري وأيضاً الأمن القومي العربي».