تتجه جامعة القصيم إلى استكمال مدنها الجامعية وكلياتها المنتشرة في منطقة القصيم، من خلال توقيع جملة من العقود الإنشائية لمشروعات جديدة ستسهم بتحقيق نقلة نوعية للجامعة على صعيد البنى التحتية والمنشآت الحديثة, حيث تحتضن الجامعة 5 مدن جامعية تحت فضائها الرحب، متمثلة في (المدينة الجامعية بالمليدا-المدينة الجامعية بجنوب بريدة-المدينة الجامعية للطالبات ببريدة-المدينة الجامعية بعنيزة-المدينة الجامعية بالرس)، بالإضافة إلى جملة من الكليات التي توسعت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة لتشمل مختلف محافظات ومراكز المنطقة شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً. ومع هذا التوسع الجغرافي للجامعة ازدادت أعداد الطلاب والطالبات لتصل إلى مستوى قياسي بلغ سبعين ألفاً ويتوقع أن يتجاوز حاجز الثمانين ألفاً العام المقبل. (الجزيرة) سلطت الضوء على مشروعات الجامعة التي بلغت بين مشاريع منتهية وتحت التنفيذ وتحت الترسية وتحت الطرح وتحت التصميم وتحت الدراسة (129) مشروعاً في المدن الجامعية ومختلف مواقع الجامعة التي تبلغ («5» مدن جامعية و»8» مجمع كليات). « المدينة الجامعية - الموقع الرئيس - المليدا يعد أبرز مشروع يتم تنفيذه حالياً المستشفى الجامعي الذي يتسع ل700 سرير بالإضافة لمباني عيادات الأسنان والمختبرات والعيادات الخارجية, وكذلك يتم تنفيذ مركز المؤتمرات الذي يعد تحفة معمارية والمنشآت الرياضية التي تحوي استاداً رياضياً يتسع ل15 ألف متفرج وملاعب وصالات ومسابح متعددة، وإسكان أعضاء هيئة التدريس وإسكان الطلاب ومبنى إدارة المشاريع والصيانة - المعامل والمختبرات الطبية - المكتبة المركزية ومبنى العمادات المساندة. كما تحتضن المدينة جملة من المشروعات التي تم الانتهاء من بعضها ويجري حالياً تنفيذ البعض الآخر، وذلك على النحو التالي (كلية العلوم - مجمع الكليات الصحية للطلاب « الطب - طب الأسنان - العلوم الطبية التطبيقية - الصيدلة» للبنين والبنات - الهندسة - الشريعة واللغة العربية - الحاسب الآلي - عمادة الخدمات التعليمية «السنة التحضيرية»- التربية - مركز الدراسات الجامعية للبنات ويضم كلية الاقتصاد والإدارة ومجمع الكليات الصحية للطالبات وكلية الحاسب الآلي وخدماتها. « المدينة الجامعية للطلاب جنوب مدينة بريدة وتضم عدداً من الكليات (التربية - الشريعة والدراسات الإسلامية - اللغة العربية والدراسات الاجتماعية). « المدينة الجامعية للطالبات بمدينة بريدة يضم المجمع أربع كليات بدأ العمل فعلياً في تنفيذ بنيتها التحتية، وهي كالتالي (العلوم - الآداب - التصاميم والاقتصاد المنزلي - التربية). «المدينة الجامعية الطلاب والطالبات بمحافظة عنيزة ويحوي عدداً من الكليات (الطب - العلوم والآداب - الصيدلة)، بالإضافة إلى مبان لإسكان أعضاء هيئة التدريس. «المدينة الجامعية للطلاب والطالبات بمحافظة الرس وتتضمن كليات (العلوم والآداب - طب الأسنان - العلوم الصحية - إدارة الأعمال). وأكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أن هذه المشروعات تجسد حجم الدعم غير المحدود من لدن القيادة لمسيرة الجامعة، والتي تبلغ هذا العام عقدها الأول منذ تأسيسها عام 1424ه - 2004م مثمناً اهتمام معالي وزير التعليم العالي وحرصه على دفع عجلة الجامعات السعودية لتحقق الهدف الأسمى من إقامتها وهو تقديم تعليم جامعي متطور في مختلف المجالات, مؤكداً أن الجامعة - ولله الحمد - تسير وفق خطتها الإستراتيجية نحو آفاق التميز في شتى المجالات، لافتاً إلى أن عدد المشاريع المعتمدة للجامعة بلغ (129) مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت (9.557.260.000) ريال, تم الانتهاء من بعضها بتكلفة إجمالية بلغت (2.724.032.000) ريال, وجار العمل بالمشاريع الأخرى بإجمالي وصل ل(6.833.228.000) ريال, مشيراً إلى أن مشروعات الجامعة تسير وفق الجدول الزمني لها وليس لدينا أي تعثر بالمشاريع، مشيداً بجهود الإدارة العامة للمشاريع والصيانة على دورها المهم في دفع سير العمل. واستعرض وكيل الجامعة سابقاً والمستشار بمكتب معالي مدير الجامعة حالياً الأستاذ الدكتور أحمد بن علي الرقيبة أبرز المشروعات التنموية، لافتاً إلى أن الجامعة حظيت طيلة عقدها الأول منذ تأسيسها بدعم كبير من قبل قيادة هذه البلاد المباركة، وأن المدينة الجامعية في المليدا يتم فيها حالياً بناء 20 كلية ستحولها إلى مدينة متكاملة من حيث الكليات العلمية والأدبية على حد سواء بالإضافة إلى أنه يجري حالياً تنفيذ المستشفى الجامعي والذي سيكون منارة طبية بارزة بالمنطقة بإذن الله, مشيراً إلى بقية المشروعات التي هي في طور التنفيذ حالياً كمركز المؤتمرات ومبنى العمادات المساندة والمنشآت الرياضية ومشروع إسكان الطلاب «المرحلة الثالثة» وإسكان أعضاء هيئة التدريس, وغيرها من المشروعات الحيوية والخدمية التي ستسهم في استكمال المدينة الجامعية بالمليدا خلال السنوات القليلة القادمة بمشيئة الله تعالى. فيما أكد وكيل الجامعة السابق والمستشار بمكتب مدير الجامعة حالياً الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم أن كليات البنات بالجامعة لها نصيب وافر من مشروعاتها حيث بدأ الآن تنفيذ مشروع إنشاء البنية التحتية للمدينة الجامعية للبنات بمدينة بريدة على الدائري الشرقي بالإضافة إلى المدينة الجامعية بعنيزةوالمدينة الجامعية بالرس ومباني الكليات في البكيرية والمذنب والبدائع والأسياح وعقلة الصقور وضرية والنبهانية ورياض الخبراء والتي بدأ العمل في بعضها وسيبدأ في بعضها الآخر قريباً. فيما شدد وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن صالح العمر على أن إدارة الجامعة حريصة على استكمال كلياتها في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، حيث تعمل الإدارة العامة للمشاريع والصيانة بجدية على تصميم مخططات الكليات في جميع فروعها لإضافتها لميزانيات الجامعة القادمة والتي أكد أنها تحظى دائماً بجملة من المشروعات الهامة لجميع فروع الجامعة في مختلف أنحاء المنطقة، في ظل الدعم الكبير الذي تجده الجامعات السعودية من قبل القيادة ووزارة التعليم العالي الساعية لترجمة تطلعات ولاة الأمر في تهيئة الأجواء المثالية لأبناء وبنات الوطن. م. الفريدي: 90% من مهندسي مشروعات الجامعة سعوديون: أكد مدير الإدارة العامة للمشاريع والصيانة بالجامعة المهندس سليمان بن صالح الفريدي أن 90% من موظفي الإدارة سعوديون حيث يديرون ويشرفون على هذه المشروعات الضخمة وذلك مبعث فخر واعتزاز للجامعة والمنطقة والمملكة بشكل عام، وقال في حديثه للجزيرة: تلعب الإدارة العامة للمشاريع والصيانة دوراً رئيساً ضمن منظومة الجامعة من خلال المساهمة في رسم مستقبل الجامعة، بخلق سمة متميزة وطراز معماري وخدمي لدعم الخدمات التعليمة والخدمات المساندة. ومن مسئوليات الإدارة العامة للمشاريع والصيانة تقديم التخطيط والإشراف على الأعمال الإنشائية ومشاريع إعادة التأهيل وتقديم خدمات الدعم والصيانة للمنشآت التي دخلت مرحلة التشغيل حسب أعلى مستويات الجودة والسلامة. وأضاف: أثبتت الدراسات العالمية ارتفاع نسبة فشل المشاريع بشكل كبير لأسباب كثيرة وذلك على مستوى دول العالم وبما أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة وتطوراً لم يسبق لها مثيل مصحوبة بتوقعات ومتطلبات عالية من القيادة العليا في البلد وتوقعات وتطلعات من المجتمع الذي يتوق بكل شوق لمشاهدة فوائد تلك المشاريع الجبارة وجني ثمارها, قررت الإدارة العامة للمشاريع والصيانة بجامعة القصيم متجهزة بالدعم الكامل من الإدارة العليا للجامعة متمثلة في معالي مدير الجامعة ووكيلها الذين لم يتوانوا دوماً عن تقديم الدعم لكامل فريق العمل بالإدارة العامة للمشاريع والصيانة بأن تستعين ببيوت الخبرة العالمية والمحلية في مجال إدارة المشاريع وإدارة الخدمات للتأكد من إيجاد الآلية المناسبة لإدارة المشاريع وإدارة الصيانة وضمان نجاحها في تحقيق النتائج والفوائد وليس المخرجات. وقد تبنت الإدارة العامة للمشاريع والصيانة برنامجاً ريادياً لتحويل الإدارة من إدارة مشاريع تقليدية إلى إدارة ريادية متجددة ومتكاملة تطبق أفضل الممارسات العالمية والموصفات والمعايير العالمية المتخصصة في مجالات إدارة المشاريع والصيانة والسلامة، كما أنها تحول الممارسات الحالية من التركيز على مخرجات كل مشروع على حدة إلى التركيز على منهج يركز على القيمة والخدمة على أساس إدارة محافظ وبرامج المشاريع المتكاملة والتي تضمن تحصيل النتائج والفوائد المنشودة من قبل جامعة القصيم والمجتمع المستفيد من خدماتها التعليمية، بالإضافة إلى جميع أصحاب العلاقة (الطلبة/ أعضاء هيئة التدريس/الموردين/الشركاء/ الجهات الحكومية). هذا البرنامج تخطى المرحلة النظرية المتمثلة في تطوير وتصميم وتوثيق منهجيات خاصة لإدارة المشاريع والصيانة إلى تنفيذ وتطبيق هذه المنهجيات. تمحورت هذه المنهجيات على عناصر المنظمة الرئيسة والتي تشكل أساس المنظمة في أداء أي عمل (الموارد البشرية/العمليات/التقنية). ومضى بقوله: لتحقيق نجاح متميز ومستقر في أداء المنظمة يجب التوازن بن هذه العناصر الثلاثة وحسب الحاجة التكاملية لضمان تفاعل وأداء هذه العناصر بشكل كامل. ويتطلب كل عنصر بعض التفاصيل والتفاعل الإداري كما يلي :- 1.الموارد البشرية - العنصر البشري هو العنصر الأهم في أي منظمة كانت بغض النظر عن حجمها أو نوعها ويتطلب ذلك: .أ تحديد المتطلبات الوظيفية لكل وظيفة حسب حاجة العمل. .ب الاختيار الأمثل للعناصر المناسبة وليس فقط أي شخص لديه شهادة في مجال العمل. .ج التدريب المستمر للعناصر العاملة وتجهيزهم بالشهادات الاحترافية اللازمة التي تؤكد حصولهم على المعرفة المطلوبة لنجاح العمل. .د التحفيز وخلق بيئة العمل الإبداعية المناسبة لضمان ولاء الموظفين. .ه توضيح المهام والمسئوليات 2. العمليات - المنظمة التي لا تعمل حسب عمليات وإجراءات واضحة وموثقة تضمن تنفيذ واستمرارية العمل على نفس النمط تعتبر منظمة فوضوية معتمدة بشكل كامل على الأداء الفردي للأشخاص وليس فرق العمل الكاملة والمتكاملة التي لا تتأثر بغياب أو فقدان أي فرد من فريق العمل. وذلك لا يتم بنجاح إلا بتبني منهجيات تواكب أو تسبق العالم المعاصر وتكون قابلة للتجدد وليست جامدة غير قابلة للتحسن والتطوير. 3. التقنية - نعيش ثورة المعلومات والاتصالات التي قربت البعيد ويسرت الصعاب ولم يعد العمل مقتصراً على ضرورة التواجد والعمل وجهاً لوجه بل أصبح مفهوم العمل عن بعد ومشاركة المعلومات وأتمتة العمليات والخدمات والتي انتقلت من كونها خدمات يدوية تقليدية إلى خدمات إلكترونية متحولة ومتكاملة سرعت من وتيرة العمل وزادت دقة ومصداقية المعلومات وسهلة المشاركة والحفظ والحصول عليها في أي زمان وبأي شكل ونسق. ويهدف البرنامج التحولي الذي تبنته الإدارة العامة للمشاريع والصيانة إلى رفع مستوى نضوج الإدارة إلى أعلى مستوى (المستوى الخامس) حسب مقاييس النضوج المستخدمة عالمياً. ويتمحور البرنامج حول التكامل بين أفضل الممارسات العالمية والمقاييس والمعايير العالمية العامة والخاصة، إضافة إلى استخدام التقنيات العالمية والفعالة منها ما يلي: 1. إدارة محافظ المشاريع Management of Portfolio (MoP) 2. إدارة البرامج بنجاح Managing Successful Programs (MSP) 3. إدارة المشاريع البريطانية Projects IN Controlled Environment2 (PRINCE2) 4. مكتب إدارة المحافظ والبرامج والمشاريع Portfolio, Program and Project Office (P3O) 5. معهد إدارة المشاريع الأمريكية Project Management Institute (PMI-PMBoK) 6. إدارة الخدمات أي تي أي إل البريطانية ITIL 2011 Service Management 7. معهد العمارة الأمريكي The American Institute of Architects (AIA) 8. معهد مواصفات الإنشاءات Construction Specifications Institute (CSI) 9. إدارة المخاطر Management of Risk (MoR) 10.إدارة التغيير Management of Change (MoC) 11.إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management (TQM) 12. نظام المعلومات الجغرافية Geographic Information System (GIS) 13. نمذجة معلومات المباني Building Information Modeling (BIM) 14. نظام إدارة المعرفة Knowledge Management System (KMS) 15. نظام إدارة المشاريع Project Management System (PMS) ومع بداية الربع الأخير من العام الميلادي الماضي قامت الإدارة العامة للمشاريع والصيانة بتفعيل المرحلة الأولى من مشروع تأسيس وتشغيل مكتب إدارة المحافظ والبرامج والمشاريع - Portfolio, Program and Project Office (P3O) وذلك بتشغيل مكتب إدارة المشاريع على مستوى المشاريع التي تندرج تحت الإدارة العامة للمشاريع والصيانة، وكانت أول ثمرات المكتب ما يلي:- 1. تقديم برامج التوعية لطواقم الهندسية والفنية والإدارية في مجال إدارة المشاريع. 2. عمل تقييم لجميع المشاريع Health Check 3. تبني منهجية إدارة المشاريع المعتمدة من قبل الإدارة العامة للمشاريع والصيانة. 4. تفعيل عمليات منهجية إدارة المشاريع والتدريب عليها. 5. اختصار عمليات وإجراءات التعامل اليومي مع المقاولين والموردين. وتمت هيكلة الإدارة العامة للمشاريع والصيانة والتي تمحورت حول ثلاث إدارات رئيسة (مكتب إدارة المشاريع/إدارة الصيانة / إدارة السلامة) وعدة إدارات مساندة). ولخص المهندس الفريدي مهام الإدارة فيما يلي: «التأكد من ملاءمة والموافقة على جميع أطر العمل والمعايير المقترحة من قبل جميع الإدارات. « التأكد من وجود السياسات وإجراءات العمل المناسبة لأعمال الإدارة العامة والتأكد من تطبيقها. « متابعة جميع الإدارات في وضع خطط وأهداف لها ومتابعة الأداء مقابل تلك الأهداف. « إدارة دورة حياة المشاريع الرأسمالية منذ طرحها كفكرة إلى تنفيذها وتسليمها للتشغيل. « تسجيل وتقييم وتصنيف واعتماد الموردين. « إدارة العقود الموقعة مع الموردين. « تصميم المشاريع التي ستصمم داخلياً. « المشاركة في إعداد طلبات عروض جميع المشاريع الرأسمالية والتشغيلية. «المشاركة في دراسة عروض جميع المشاريع الرأسمالية والتشغيلية. « تقديم الدعم الهندسي للإدارات الأخرى. « اختيار معايير السلامة المناسبة، وتعريف سياسات السلامة المناسبة والتأكد من التقيد بها. « تقييم الحاجة للبرامج التدريبية المناسبة لجميع منسوبي الجامعة وتقديمها بالصورة المناسبة. « إنشاء وتشغيل مركز بلاغات السلامة والتحقيق في جميع حوادث السلامة. « إعداد طلبات عروض جميع مشاريع السلامة ودراسة العروض المقدمة لها. « الإشراف على تنفيذ جميع عقود السلامة في الجامعة. « تخطيط وتنفيذ جميع برامج الصيانة الوقائية. « الاستجابة لجميع طلبات الصيانة بالسرعة والجودة المطلوبة. « إعداد طلبات عروض جميع مشاريع الصيانة ودراسة العروض المقدمة لها. « الإشراف على تنفيذ جميع عقود الصيانة في الجامعة. « تقديم خدمات تقنية المعلومات للإدارة العامة وهي نقطة الاتصال مع الوحدات المختصة بالجامعة. « تقديم جميع الخدمات الإدارية لجميع منسوبي الإدارة العامة وهي نقطة الاتصال مع الوحدات المختصة بالجامعة. « تقديم الدعم لجميع المشاريع في الجوانب المالية والمشتريات وهي نقطة الاتصال مع الوحدات المختصة بالجامعة. « تقديم جميع خدمات الموارد البشرية لجميع منسوبي الإدارة العامة وهي نقطة الاتصال مع الوحدات المختصة بالجامعة. « حفظ وترقيم وتوفير الوصول السهل لجميع المخططات والأرشيف الهندسي لأعمال الإدارة العامة. واستعرض المهندس الفريدي أبرز ملامح الخطة الإستراتيجية والتي تمثلت في: أولاً: الرؤية مركز تميز وإبداع ومثال للريادة من خلال الابتكار، وأن نحقق المستوى الخامس في مقياس النضج To be a Center of Excellence entrepreneuring through innovation and achieving the fifth level of maturity ثانياً: الرسالة القيام بمسؤولياتنا وفق أفضل ممارسات المنهجيات والتقنيات، مركزين على الشراكة مع عملائنا وموردينا، وتعظيم قدرات رأسمالنا البشري Fulfilling our responsibilities through utilizing best practice methodologies and technologies enabling mutually beneficial partnership with our customers and suppliers while maximizing the potential of our human capital ثالثاً: القيم القيام بمسؤولياتنا وفق أفضل ممارسات المنهجيات والتقنيات، مركزين على الشراكة مع عملائنا وموردينا، وتعظيم قدرات رأسمالنا البشري Fulfilling our responsibilities through utilizing best practice methodologies and technologies enabling mutually beneficial partnership with our customers and suppliers while maximizing the potential of our human capital