قُتل شخصان، أحدهما دركي كاميروني، ليل الأحد - الاثنين أثناء الهجوم على لواء للدرك في كوسيري في أقصى شمال الكاميرون ونسب إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية، كما أفاد مصدر أمني. وقال مصدر أمني محلي في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس الاثنين إن «عناصر من بوكو حرام هاجموا لواء الدرك ليلاً وقتلوا بالرصاص زميلاً لنا (دركي) وشخصاً قيد التوقيف الاحترازي». وأضاف المصدر: «لقد قدموا للبحث عن أحد معتقليهم .. وغادروا برفقته مع أشخاص آخرين كانوا في زنزانته» بدون إعطاء المزيد من التوضيحات. وقال مي علي المسؤول في منظمة غير حكومية محلية إن سكان المدينة استيقظوا على أصوات إطلاق النار ليلاً. وهذا الصباح علمنا أن عناصر بوكو حرام هاجموا اللواء». ومنطقة شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا تشهد بانتظام تجاوزات يقوم بها عناصر بوكو حرام. وفي مطلع نيسان - أبريل خطف كاهنان إيطاليان وراهبة كندية في هذه المنطقة حيث كان خطف كاهن فرنسي وعائلة فرنسية في 2013 على أيدي المجموعة نفسها. وبوكو حرام التي تصنفها الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية تشن هجمات دامية ضد قوات الأمن والمدنيين منذ 2009 في شمال نيجيريا. وقد أطلق الجيش النيجيري في أيار - مايو 2013 هجوماً واسع النطاق فيها لا يزال جارياً في محاولة لقمع التمرد. ومنذ أشهر، يرتكب عناصر من بوكو حرام فظاعات بحق الشعب الكاميروني .. وفي نهاية شباط - فبراير خطف مسلحون زعيماً قبلياً كاميرونياً من قرية غومولدي قبل أن يذبحوه في نيجيريا، كما أعلن مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.