سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين منطقة القصيم: ندوة التشجير 16 بعنيزة .. توصيات لوزارة البلديات بتكثيف العمل على تطوير تقنيات التشجير برعاية سمو أمير منطقة القصيم .. وبمشاركة أكثر من 30 جهة و400 من الحضور على مستوى المملكة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رعى سعادة أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ندوة التشجير السادسة عشرة والتي جاءت حول خصائص الأشجار والشجيرات وتقنيات زراعتها المستخدمة في تنسيق الحدائق والشوارع بالمناطق الحضرية. وقد كان بمقدمة الضيوف والحضور للندوة سعادة محافظ عنيزة الأستاذ فهد السليم، وسعادة الأستاذ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس الأمناء رئيس المعهد العربي لإنماء المدن، وسعادة الأستاذ الدكتور ناصر السحيباني نيابة عن الأستاذ الدكتور فهد البركة عميد كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود وعدد من رؤساء بلديات المملكة وممثلي بلديات وأمانات المملكة. وتأتي الندوة التي أقيمت في مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة في نسختها السادسة عشرة بتنظيم من قسم الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن ومشاركة واستضافة من بلدية محافظة عنيزة. وبدأت الندوة بتلاوة القرآن الكريم، تلا ذلك افتتاح الندوة بكلمة من رئيس اللجنة المنظمة للندوة الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز المانع وكلمة سعادة عميد كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود ألقاها نيابة عنه الأستاذ الدكتور ناصر السحيباني، ثم كلمة لمعالي رئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي لإنماء المدن الأستاذ عبدالله النعيم، وأخيراً كلمة لسعادة رئيس البلدية، حيث تم الترحيب بالحضور والتعريف بالندوة وما ستتم مناقشته وطرحه بشكل مختصر. وقد بدأت الجلسات في الوقت المحدد لها في تمام العاشرة، حيث كانت جلسة الأعمل الأولى عن الأنواع الملائمة من الأشجار والشجيرات ومواصفاتها المطلوبة في تنسيق المواقع، تحدث فيها كل من أ. د. فهد المانع الذي تكلم عن الاستخدام السليم للأشجار في تنسيق المواقع بالحدائق والشوارع، و أ. د. عبدالعزيز السعيد الذي تحدث عن الخصائق البيئية للأشجار والشجيرات المستخدمة في تنسيق المناطق الحضرية، وأ. د. إبراهيم عارف الذي تحدث عن أشجار الغابات الطبيعية بالمملك والعوامل التي تحدد أهميتها، والدكتور يحيى أحمد علي الذي تحدث تقييم الشجيرات المستخدمة في تنسيق الشوارع والميادين بمراقبة ميدانية لمدينة الرياض من الناحية الوظيفية البيئية، والدكتور عبدالرحمن الصقير حيث تحدث عن أهمية التشجير وهل هو ضرورة أم ترف.. وختمت بمناقشة عامة، وبعد استراحة قصيرة بدأت جلسة العمل الثانية حول التقنيات الحديثة في عمليات إنتاج وزراعة وصيانة الأشجار والشجيرات في الحدائق والشوارع حيث بدأ الدكتور ناصر الخليفة والدكتور علي الجلعود بالحديث عن تنمية النباتات البرية والملحية للمحافظة على بيئات المملكة، ثم أ. د. حسين الغباري الذي تكلم عن نظم الري الحديثة في ري الأشجار والشجيرات، تلا ذلك تجربة مطار الملك خالد الدولي في تقنيات زراعة الأشجار والشجيرات والذي تحدث عنها المهندس مساعد المدلج، ثم تحدث أ. د. لطفي الجهني عن تجربة معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في تقييم الأشجار المدخلة، ثم أ. د. أحمد حجازي حول استئناس الفلورة السعودية لتشجير المناطق الحضرية، وختمت الجلسة بمناقشة عامة واستراحة. وجاءت جلسة العمل الثالثة حول المعوقات والمشاكل التي تواجه زراعة الأشجار والشجيرات واستخداماتها التنسيقية بالمملكة عبر تجارب أمانات وبلديات المدن، حيث تحدث كل من د. عبدالرحمن الداوود، وأ. د. فهد اليحيى عن آفات الأشجار والشجيرات وأمراضها المنزرعة في الشوارع والحدائق في المملكة، فيما تحدث م. عبدالعزيز الزنيدي حول تجربة بلدية عنيزة في المشتل النموذي واستخدام أشجار السنط العربي في تشجير المواقع، وأخيراً تحدث م. عيد العنزي عن زراعة الأشجار واستخدامها في عمليات التجميل في مدينة الرياض، ثم م. محمد بن سليمان حيث تحدث عن خصائق الأشجار وتقنيات زراعتها المستخدمة في تنسيق الحدائق. وقد انتهت الندوة إلى أكثر من عشرة توصيات مبدئية حول كافة المواضيع التي طرحت وتمت مناقشتها حيث كان من أبرز التوصيات اختيار الأشجار والشجيرات الملائمة لكل مدينة وموقع في المملكة، وتكثيف الدراسات حول الشجيرات بشكل أكبر والتوعية العامة حولها، وحث وزارة الشئون البلدية والقروية كونها المأثر الأكبر في هذا الموضوع إلى تكثيف التعاون والدراسات حول كل ما يتعرق بالتشجير والشجيرات. وقد ختمت الندوة بتكريم الرعاة والأعضاء والمحاضرين المشاركين في الندوة، فيما تم تخصيص اليوم التالي للندوة إلى جولة ميدانية في محافظة عنيزة للاطلاع على عدد من المشروعات المتعلقة بموضوع الندوة والتي أقامتها بلدية عنيزة مثل المشتل النموذجي ومنتزهات الحاجب والمنتزه الغربي وغيرها. يشار إلى أنه شارك أكثر من 30 جهة حكومية وخيرية وخاصة بالندوة وأطروحاتها مابين أمانات وبلديات ووزارات وهيئات، وبحضور أكثر من 400 شخص ما بين مهندسين ومتخصصين في المجال الزراعي على مستوى المملكة.