عندما يذكر رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد أن رئيس الشباب خالد البلطان لا يمثل الشبابيين، فإنه ينتقص من مكانة البلطان كرجل خدم الرياضة من خلال ترؤسه مجلس إدارة نادي الشباب وقبلها ترؤسه إدارة نادي الحزم، ولم يكن لائقاً بأحمد عيد كرئيس لاتحاد الكرة أن ينتقص من الرئيس الشبابي مهما كان حتى وان كانا يختلفان في كثيراً من الأمور؛ لذا من الطبيعي أن يغضب البلطان الذي كان ينتظر كلمة شكر على ما يقدمه من تضحيات من خلال عمله التطوعي، خصوصاً أنه يهدر فيه جل وقته وماله. قد اختلف مع تصريح خالد البلطان حين ذكر أن الخاسر في انتزاع المكانة الاعتبارية لهما هو عيد وفي هذه جانبه الصواب، حيث إن أحمد عيد له مكانته الرياضية حيث كان حارساً فذاً وقائداً للمنتخب السعودي مثلما هو رجل الأعمال خالد البلطان الذي قدم دعماً لكثير من الأندية دعماً لرياضة وطنه، وقد لا يختلف الجميع على أن الاثنين خدما رياضة المملكة من قبل تبوؤهما منصبيهما. اعتقد انه مهما بلغ الخلاف والاختلاف بين عيد والبلطان فإنهما متى جلسا على طاولة واحدة ستزول كل الخلافات بينهما، ولن يتركا مجالاً لمن يروق لهم الاصطياد في الماء العكر ممن فسروا تصريح البلطان بالفكر الذي ينتهجونه.