عُقدت بالعاصمة الأردنية عمان فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2014 لاتحاد المصارف العربية بمشاركة قيادات مصرفية عربية، وذلك لمناقشة إستراتيجيات النهوض بالاقتصاديات العربية. وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، محمد بركات، إن بعض الدول العربية تعاني من ضعف اقتصادي وإنتاجية منخفضة ما أدى إلى انخفاض مستوى المعيشة وتراجع الخدمات الأساسية، وزيادة معدلات الفقر وتراجع مستوى التعليم وتفشي البطالة بين الشباب العربي وهي الأعلى بالعالم، بحيث أصبحت العودة إلى معدلات النمو أول ما يواجه هذه الدول. ولفت بركات إلى أن العديد من الدول العربية تواجه تحديات خطيرة في ظل محدودية الإمكانيات المالية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وتوقع بركات أن يبدأ تحسن النمو الاقتصادي وزيادته من 3.4 % في 2013 إلى 5% في 2014، مؤكداً أنه سيسهم في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للدول العربية من 2.74 تريليون دولار إلى 2.86 تريليون دولار. وأكد بركات أن إستراتيجيات النهوض بالاقتصاديات العربية لا بد أن ترمي إلى تحسين المجتمعات العربية وتطوير الأجيال القادمة عن طريق تأهيل البنى التحتية للاقتصاديات العربية التي تأثرت سلباً بالتحولات العربية وتعزيز التكامل النقدي المالي العربي بما في ذلك أسواق رأس المال والمؤسسات المصرفية والاستثمارية.