لم يدر بخلد محبي الاتفاق أو فارس الدهناء كما يحلو تسميته من محبيه وجماهيره أن يكون هبوطه التاريخي ورحيله المر لدوري ركاء هو مصيره المحتوم والمختوم..!! بعد أن كانت آمال وتطلعات عشاقه تتجه بوصلتها للمنافسة في دوري جميل غير أن رياح المنافسة جاءت عكس ما كان يتوقعه الجميع.. فهبط فارس الدهناء عمداً ولأول مرة في تاريخه المخضرم, وهي نتيجة حتمية لفريق عاش هذا العام أوضاعاً فنية ومالية وإدارية مقلوبة بزاوية ميل تصل 180 درجة, وظهر في أسوأ حالاته بعد أن قدم مستويات فنية متواضعة ونتائج سلبية لا تليق بتاريخ (إتي الشرقية) ولامكانته كواحد من أشهر الأندية بالمملكة.. وجاءت خسارته مؤخراً من الأهلي لتكتب صك هبوطه لأول مرة إلى دوري ركاء بعد عقود من الزمن قضاها في دوري الكبار شهدت كثيراً من المنجزات الذهبية والألقاب الخالدة. - على الاتفاقيين (العقلاء) أن يدركوا أن الهبوط ليس نهاية المطاف!!.. وتبقى أولى الخطوات التصحيحية لإعادة بناء الفريق على أسس متينة ودعائم صلبة .. مغادرة إدارته الحالية بعد أن قدمت كل ما ينبغي تقديمه.. وفتح المجال لكفاءات إدارية واعية وشابة قادرة على خدمة البيت الاتفاقي بفكر عصري, وعطاء متقد, وروح وثابة, ودعم مباشر.. تعيد (فارس الدهناء) إلى مكانه الطبيعي في دوري جميل, وترسم ملامح مستقبله.. من جديد بعد السقوط التاريخي والهبوط الاضطراري إلى دوري ركاء!!