يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني يوم الأربعاء القادم حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، بحضور معالي مدير الجامعة، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحيَّة بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلاب المتخرجين والضيوف، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض. وبهذه المناسبة أكَّد معالي الدكتور بندر القناوي أن هذه الرِّعاية الكريمة تُعدُّ تشريفًا للجامعة ولخريجيها وطلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها، وتجسِّد حرص سموه على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة النجاح والإنجاز والتطلَّع إلى خدمة الوطن والمواطن بكفاءة وثقة وإخلاص، وتُؤكِّد اهتمامه ووقوفه الدائم -حفظه الله- خلف هذه الجامعة داعمًا وراعيًا لكل أنشطتها ومناسباتها، ودافعًا لتجويد برامجها التعليميَّة والعملية عبر برامج التَّعليم المقترن بالتدريب في المدن الطّبية لوزارة الحرس الوطني، حتَّى أضحت الجامعة اليوم رافدًا من أهم الروافد التي تغذي القطاعات الصحيَّة في بلادنا الغالية بكفاءات وطنيَّة على درجة عالية من التَّميز والقدرة على العطاء والإنجاز. وتابع معاليه، موضحًا أن رسالة جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، كجامعة متخصصة، جاءت جليّة وبيِّنة من لدن قيادتنا الحكيمة. وجسّد فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أهمية هذه الجامعة وخريجيها لمستقبل الخدمات الصحيَّة في وطننا الغالي على اختلاف مناطقه. وهو القائد الذي أحدث مع عضيده وولي عهده الأمين، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله طفرة هائلة في التَّعليم العالي في المملكة، مما حقق نهضة تعليميَّة وعلميَّة واسعة في بلادنا الغالية، وذلك لإدراكهم حفظهم الله أن خريجي التخصصات الصحيَّة والطّبية يشكِّلون أفضل استثمار وطني وأحد أهم الهبات الإنسانيَّة التي تقدمها المرحلة الجامعية للوطن. وثمَّن معاليه الجهود الواضحة والملموسة لمعالي وزير التَّعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في خدمة مؤسسات التَّعليم العالي بالمملكة، مشيرًا في هذا الخصوص إلى اهتمام معاليه بأنشطة الجامعة الشابة وفعاليات وأنشطة طلابها، علاوة على برامجها الأكاديمية والعلميَّة والبحثية. كما عبَّر عن خالص التهاني للخريجين وذويهم، متمنيًّا لهم التوفيق في حياتهم العملية، ومؤكِّدًا ثقته في أنهَّم سيشرِّفون جامعتهم، ويكونون خير سفراء لها سواء في مواقع الممارسة المهنية أو في المجالين التَّعليمي والبحثي. من جهته أكَّد وكيل الجامعة للشؤون التعليميَّة الأستاذ الدكتور يوسف العيسى أن الدفعة الحادية عشرة تضم خريجين حصلوا على درجة البكالوريوس والدراسات العليا، مضيفًا أن عدد خريجي المدن الجامعية الثلاث في الرياضوجدة والأحساء الذين بلغ عددهم مائتين وثلاثة وسبعين خريجًا تخرجوا في تخصصات الطب والجراحة، طب الطوارئ، علوم المختبرات وكذلك العلاج التنفسي. كما تفخر الجامعة بتخريج عدد من طلاب الدراسات العليا، في التخصصات التالية: زمالة التخصص الدقيق، شهادة الاختصاص السعوديَّة-العربيَّة، ماجستير التَّعليم الطّبي، وماجستير الصحة العامَّة في الوبائيات والإحصاء الحيوي. وثمن العيسى الرِّعاية الكريمة لسمو وزير الحرس الوطني لحفل تخرج الدفعة 11، مؤكِّدًا أنَّه يأتي امتدادًا لما تحظى به الجامعة من حرص ومتابعة القيادة الرشيدة، معتبرًا أن دعم سموه الكريم لأبنائه الطلاب في مختلف مناسبات الجامعة يترك دومًا أبلغ الأثر في نفوسهم المتطلعة لتحقيق آمال القيادة والوطن فيهم.