يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الثلاثاء المقبل حفل تخريج طلاب الدفعة السادسة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال بالرياض. وبلغ عدد الخريجين نحو 193 خريجاً حصلوا على بكالوريوس الطب والجراحة، وخريجين حصلوا على درجات ماجستير التعليم الطبي، ماجستير إدارة الأنظمة والجودة الصحية، ماجستير المعلوماتية الصحية، ودرجات زمالة في التخصصات الدقيقة، إضافة إلى آخرين حصلوا على شهادة التخصص السعودية العربية. ووصف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي هذه الرعاية الكريمة بأنها تشريف للجامعة ولخريجيها وطلابها وأساتذتها، وتجسد حرص سموه على مشاركة أبنائنا الخريجين فرحة النجاح والإنجاز والتطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وأمانة وإخلاص، وتؤكد اهتمامه ووقوفه الدائم خلف هذه الجامعة مشرفًا ومتابعًا لكل المراحل الجارية الآن لاستكمال بنيتها الإنشائية والتقنية، وداعمًا لكل برامجها التعليمية والتدريبية حتى أضحت الآن رافدًا من أهم الروافد التي تغذي القطاعات الصحية في بلادنا الغالية بكفاءات على درجة عالية من التميز والقدرة على العطاء والإنجاز. وقال الدكتور القناوي أن فكرة هذه الجامعة المتخصصة إنبنت على رسالة واضحة وأهداف قيمة كما أراد لها ملك العلم والمعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " الذي يقود الآن بمعاونة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أضخم نهضة تعليمية وعلمية تشهدها بلادنا على كافة المستويات، نهضة نقلت مؤسساتنا التعليمية العليا إلى مصاف العالمية. وأراد حفظه الله لهذه الجامعة أن تستلهم تجارب الأمس، وتراعى مقومات الحاضر، وتستشرف متطلبات الغد لإدراكه أن خريجي التخصصات الصحية والطبية يشكلون أفضل استثمار وطني وأعظم هبة تقدمها الجامعات للوطن. وثمَّن معاليه الجهود الواضحة والملموسة لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في خدمة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة منوهًا في هذا الخصوص إلى اهتمام معاليه بأنشطة هذه الجامعة وفعالياتها، علاوة على برامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية. وأعرب الدكتور القناوي في ختام حديثه عن خالص التهاني لأبنائه الخريجين متمنيًّا لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم في أي موقع يتجهون إليه داخل هذا الوطن الغالي.