الكتاب قرأته يقع في 784 صفحة من القطع المتوسط كتاب نفيس يترجم لعلماء الكويت، وقد سد ثغرة في المكتبة الإسلامية والناس عطشى لأخبار علماء هذا القطر؛ فقد قرأته واستمتعت به ومن باب التعاون على البر والتقوى أشرت إلى بعض الأشياء الخفيفة في الكتاب، وليعذرني القارئ فإني أكتب من حفظي حيث لم أشر إلى المصادر وأرقام الصفحات بالدقة المعروفة، ولكن على القارئ الحريص أن يرجع إلى المراجع التي أشرت إليها هذا، والله من وراء القصد ص18 حين ذكر المؤلف حجة الشيخ محمد بن صالح العدساني، ولم يذكر أدلة الحنابلة وهو حديث البخاري الذي رواه ابن عمر وفسره وأمر بالصيام وهو (وإن غُمّ عليكم فاقدروا له) أي ضيقوا عليه الخ ص29 ذكر بأن الشيخ عثمان بن سند مالكي منذ نشأته وأقول كان حنبليا ثم تحول مالكيا وقد: 1- ترجم له صاحب مختصر طبقات الحنابلة الشيخ محمد جميل الشطي 2- عده صاحب الفتح المبين في طبقات الأصوليين من الحنابلة 3- له منظومة في مدح الإمام أحمد 4- وله منظومة في القواعد الفقهية حققها الشيخ الفاضل مطلق الجاسر ذكر في هذه المنظومة شيوخه من الحنابلة النجديين مثل ابن سحيم وغيره وياليت المؤلف ناقش قضية أن الالوسي الجد يذمه ويثني عليه الحفيد السلفي محمود شكري في كتاب المسك الأذخر ص51 في ترجمة السيد عبدالجليل الطبطبائي ذكر رفضه لإصلاح قصيدة أحد الشعراء أقول: هو الشيخ أحمد بن علي بن مشرف التميمي المالكي الأحسائي المولود عام 1202والمتوفي عام 1285 ص132 ذكر بأن (الحريج) في القصيم وهي اسمها الحريق بالقاف وهي من أعمال اليمامة في جنوبي الرياض بعد الخرج أمَّا القصيم فإنها شمالي الرياض بأكثر من 300 كم ص257 في ترجمة الشيخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله ذكر بأنه أخذ عن صاحب روح العاني السيد محمود شكري الألوسي الخ والخطأ أن الألوسي أبو الثناء محمود صاحب تفسير روح المعاني مات عام 1270ه أما الذي أخذ عنه فهو الحفيد محمود شكري المتوفي 1342ه ص352 ذكر بأن عرب فارس سموا الهولة. أقول لكثرة تحولهم وعدم استقرارهم سموا الحولة بالحاء ولأن العجم ينطقون الحاء هاء قالوا الهولة ص539 ذكر بأن الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله ولد في بريدة وهذا خطأ فاحش؛ فالشيخ ولد في البحرين لأن والده متزوج أمه في البحرين هذا كلام الشيخ عن نفسه في مقدمة تفسيره حيث ترجم لنفسه وأشرف على طباعة تفسيره ابنه الشيخ إبراهيم؛ فالشيخ يقول عن نفسه ولدت في البحرين ونحن نكذب الشيخ ونقول: ولد في بريدة فأين الأمانة في النقل، فإن البحرين خرّجت علماء أفذاذا كآل مهزع وآل محمود وآل جامع وغيرهم، والخطأ من أحمد الحصين وقد ناقشته فأقر بالخطأ. ص452 في ترجمة الشيخ علي حمادة في الحاشية في ذكره مسجد السوق الكبير قال في الحاشية اسمه محمد بن حسين بن رزق الأسعد.. إلخ أقول: هو محمد بن حسين بن رزق، أما الأسعد فهذه سجعة جاءت من كتاب الشيخ عثمان بن سند حيث سمى كتابه (سبائك العسجد في مناقب أحمد بن رزق الأسعد) فأضاف الأسعد لتتم السجعة تفاؤلا بالسعادة. ص481 في ترجمة الشيخ يوسف القناعي، رحمه الله، ذكر قصيدة وداع رمضان ونسبها له، وأقول هي لشيخه الشيخ عبدالله بن علي آل عبدالقادر كما في مختارات آل عبدالقادر وغيره مثل شعراء هجر وتحفة المستفيد في تاريخ الأحساء وفي القديم والجديد. ص516 في ترجمة الشيخ عبدالرحمن التكريت ذكر أنه أخذ وزميله الشيخ يوسف القناعي عن الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن آل عبدالقادر، أقول هو الشيخ عبدالله بن علي آل عبدالقادر. ص564 في ترجمة الشيخ حمد المحارب ذكر أنه نزل ضيفا في رباط الشيخ أبو بكر من آل عبدالقادر.. الخ أقول هذا خطأ فهذا رباط آل أبي بكر الملا الحنفيين أما آل عبدالقادر فهم شافعية فهؤلاء في المبرز وليس عندهم رباط. ص689في ترجمة الشيخ محمد أمين الشنقيطي لم يذكر مشايخه الأحسائيين الذين ذكرهم في مذكرته التي جاء ذكرها في الحاشية (من أعلام الفكر الإسلامي في البصرة حيث ذكر الشيخ بأنه دخل الأحساء عام 1328 ه وسكن في رباط آل أبي بكر الملا ودرس على الشيخ عيسى بن عبدالله بن عكاس السبيعي المالكي الأحسائي الفقه والحديث والنحو واخذ عن الشيخ عبدالعزيز ابن حمد آل مبارك التميمي المالكي الأحسائي الفقه وغيره ولازم الأخير، وأثنى عليه وهو الذي رشحه لأمراء المنتفق الخ هذا والله من وراء القصد.