ص357 قال عن السيد عبدالرحمن بن السيد أحمد الزواوي نزيل المبرز... الخ أقول: النزيل جده السيد أحمد حيث انتقل إلى الأحساء في القرن الحادي عشر وتنسب إليه عين الزواوي رحمه الله. وقد فاته الكثير جداً حيث لم يترجم إلاَّ لقلائل يعدون على الأصابع فممن فاته الشيخ العالم المحدث محمد بن سالم وصال الأحسائي الذي ارتحل إلى اليمن وأجازه العلامة السيد الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني كما ورد في ديوان الأمير. وممن فاته العالم العلامة عبدالله بن مبارك بن بشير أحد تلاميذ الشيخ حسين بن غنام والموفد إلى اليمن من قبل الإمام سعود بن عبدالعزيز وقد ترجم لطف الله جحاف في كتابه ((درر نحور الحور العين)) وذكر مساجلاته وشعره وهذا هو الذي تحاور مع الإمام الشوكاني في كتابه ((فائق الكسا في جواب عالم الحسا)) وقد طبع في دار عمار الأردن بتحقيقي وتعليقي ومن أراد التوسع فعليه بكتاب ((سبائك العسجد)) للشيخ عثمان بن سند رحمه الله. أما القرن الرابع عشر فلم يترجم إلاَّ للقليل حيث لم يترجم للشيخ إبراهيم بن الشيخ عبداللطيف آل مبارك. ولا للشيخ راشد بن عبداللطيف ولا للشيخ عبداللطيف بن عبدالله بن عبداللطيف ولم يترجم للشيخ عيسى بن عبدالله آل عكاس المالكي المحدث الفقيه الذي يفتي على المذهبين المالكي والحنبلي قاضي الأحساء من عام 1334ه حتى 1338ه ومن تلاميذه الشيخ عبدالعزيز العلجي والشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى المؤرخ والشيخ محمد أمين الشنقيطي صاحب النهضة في البصرة والزبيرة والكويت ولكن المؤلف في ترجمة الشيخ العلجي ذكر الشيخ عيسى من شيوخه ولكنه ذكره بالشين هكذا ((عكاش)). وفي ترجمة الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش كذلك وورد هكذا ((عكاش)) بالشين. ويؤخذ على المؤلف بأنه لم يترجم كذلك للأحياء إنما فقط اختص الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش رحمه الله بترجمة في آخر الكتاب وهذا حي ومات بعد المؤلف في عام 1406ه. هذا والله من وراء القصد.