قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إن "خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على إقامة بنية صناعية وزراعية وتجارية متكاملة على المستوى المحلي لتنويع مصادر دخل المملكة بما يعود بالنفع على جميع المواطنين"، وتابع "والمملكة تسعى إلى الاستفادة من الموارد والمقومات لدى الدول الصديقة بمختلف أنحاء العالم من خلال التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية مع تلك الدول لاستكمال عملية البناء التي تقوم المملكة بتنفيذها". ورحب الأمير مقرن خلال كلمته في حفل افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني الذي تستضيفه المملكة، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بضيف المملكة رئيس الوزراء المجري الدكتور فيكتور أوربان، ومرافقيه، وقال النائب الثاني "وأود أن أُشيد بما يقوم به الدكتور أوربان من جهود مباركة لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وهنغاريا في مختلف المجالات ويتضح ذلك جليا من خلال رعاية دولته للمنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الأول الذي عقد قبل حوالي عامين في بودابست ومشاركته اليوم في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني". وتابع "إن في إقامة مثل هذه المنتديات فرصة لتعميق العلاقات أولاً وكذلك مناسبة للتعرف على الفرص الاقتصادية القائمة والتسهيلات التي ستقدم للمستثمرين في شتى المجالات مما يسهل البدء في قيام شراكة فاعلة على أرض الواقع"، وقال "ومن هنا أنوه بما لدى المملكة من فرص تجارية واستثمارية متنوعة يمكن أن تكون قاطرة للارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية المجر التي تجمعنا بها علاقات طيبة قائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، ونقدر لدولة المجر الصديقة سياستها وعلاقتها بالدول العربية ورغبتها في تنمية هذه العلاقات، ونتمنى أن ينتج عن هذا المنتدى فرص استثمارية للاقتصاد العربي والمجري لتحقيق ما تصبوا إليه شعوبهما من تقدم ورفاهية. وافتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز يرافقه الدكتور فيكتور أوربان المعرض المصاحب للمنتدى وتجولا في المعرض الذي يضم العديد من المنتجات الهنغارية واستمعا لشرح من القائمين عليه.