للأسف لا يتورع الناس في هذه الأيام من تعذيب الحيوانات وقتلها بأبشع الطرق وحرقها أو التمثيل بها هنا وهناك كالتمثيل بالذئاب والنمور والضباع وتعليقها في الأشجار على قارعة الطريق ليرى الجميع كيف أن البشر استطاعوا القضاء على هذه الحيوانات والتنكيل بها مع أن ديننا الحنيف يأمرنا بالرفق بالحيوان, عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها»، ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: «من حرق هذه؟»، قلنا: نحن. قال: «إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار». رواه أبو داود (5268) الحمرة: طائر صغير كالعصفور أحمر اللون . تفرش: ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض و عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا». رواه البخاري (3295) ومسلم (2242) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا، فدخلت فيها النار، قال: فقال: والله أعلم لا أنت أطعمتها ولا سقيتها حين حبستها، ولا أنت أرسلتها فأكلت من خشاش الأرض». وعن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه.رواه مسلم (2116) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب ثم قال: «ما لهم ولها»... هذه بعض من الأحاديث النبوية التي وردت في الرفق بالحيوان ونحن الآن يتعمد الكثير منا قتل الحيوانات قد شاهدت بعيني حيوانات معلقة بالأشجار بعد قتلها وبعض الناس تعمد إيذاء الحمير بوضع العلب الفارغة في أرجلها بحيث يضع حوافرها بها وبذلك لا تستطيع الحركة حتى تموت إي همجية هذه يجب أن يكون هناك دور للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية في إيقاف قتل الحيوانات وخاصة غير المؤذية وعلى الإعلام كذلك دور في بث الوعي للحماية الحياة الفطرية.. هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد....