قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض يوم الأربعاء الماضي بزيارة تفقدية إلى مركز العطار بسدير، بحضور سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل محافظ المجمعة. وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الحفل الشيخ فيصل بن مساعد بن سيف السيف ورئيس المركز الأستاذ عبدالمجيد بن إبراهيم السيف، وأعيان وأهالي ورؤساء الدوائر الحكومية بالعطار. حيث تشرف الجميع بالسلام على سموهما ثم استمعوا إلى حديث سمو أمير منطقة الرياض الذي أكد حرصه ونائبه سمو الأمير تركي بن عبدالله على الالتقاء بالمواطنين في المحافظات والمراكز وتفقد احتياجاتهم، مشيراً سموه إلى أن الزيارات ستكون إن شاء الله مستمرة للجميع سواء أكانت معلنة أو غير معلنة للوقوف على أحوال المواطنين بشكل مباشر. من جانب آخر قدم رئيس مركز العطار بسدير شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على هذه الزيارة لأبنائه مواطني العطار، وتفقد احتياجاتهم من الخدمات والمشاريع الحكومية، مؤكداً أن هذه الزيارة الميمونة أدخلت البهجة والسرور على الصغير والكبير من أهالي العطار. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ثم ألقى الأستاذ مساعد بن عبدالمحسن السيف كلمة نيابة عن رئيس وأهالي مركز العطار أمام سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، قدم فيها شكره وتقديره لسموهما على هذه الزيارة، قائلاً: إن هذا اليوم سعدوا فيه بهذا التواصل الذي يتطلع له الجميع، وما يهدف إليه من معانٍ سامية تمثل دفعة قوية نحو التطور بالمنطقة التي تشهد مرحلة تنموية ونهضة حضارية واقتصادية في هذا العهد الزاهر. وأضاف السيف قائلاً: إن هذه الزيارة هي امتداد لزيارة سموه وسمو نائبه منذ توليهما إمارة منطقة الرياض، والتي تؤكد اهتمامهما ورعايتهما نحو توفير الخدمات لجميع ومحافظات ومناطق منطقة الرياض. وعند مغادرته مركز العطار توقف سموه في زيارة أبوية مفاجئة لمدرسة العطار الابتدائية، والتقى مع أبنائه الطلاب وتحدث معهم واستمع إليهم. وفي نهاية زيارة سموه إلى العطار تحدث للجزيرة الشيخ فيصل بن مساعد السيف قائلاً: لقد جاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمركز العطار بسدير في إطار هذه السياسة الحكيمة للالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم من مشاريع التنمية والوقوف على متطلباتهم إيماناً وتطبيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله، وهي سياسة محمودة العواقب تعمق المحبة بين القيادة والشعب وتوثق عرى الترابط وروح المحبة والإخاء بينهم. وأضاف فيصل السيف قائلاً: إننا تعودنا نحن الشعب على قرب ولاة الأمر من مواطنيهم، يشاركونهم الأفراح ويشاطرونهم الأتراح، فاتحين أبوابهم للجميع، مطبقين سياسة الباب المفتوح التي أرسى دعائمها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وجعلها هدفاً من أهم أهدافه الإصلاحية ومن أولى أولوياته الضرورية، ووجه أبناءه الملوك والأمراء وأحفاده من بعده إلى انتهاجها للوقوف على احتياجات المواطنين في كل شبر من أرجاء الوطن المعطاء، والتيسير عليهم وتوفير جميع الخدمات التعليمية والصحية والمعيشية لهم، تحقيقاً للمسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم. فهم المسؤولون أمام الله عز وجل عن رعيتهم، فكانوا خير خلف لخير سلف، فساروا على خطى والدهم، فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء، واستطرد: ولعل ما تنعم به المملكة وكل من فيها من نعم الأمن والطمأنينة ورغد العيش هو من آثار تلك السياسة الحكيمة التي تجعل من ولاة الأمر وأفراد الشعب السعودي أسرة واحدة.