قصة نجاح سابك ووصولها إلي العالمية والتربع على عرش العالمية في عدة صناعات مختلفة والاستمرار جاء نتيجة الدعم المستمر والقوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. عُمر سابك مقارنة من الشركات العالمية في نفس القطاع يعتبر عمرا قصيرا في الإنجازات والنجاحات التي تم تحقيقها بكل المقاييس العالمية من ناحية الإنتاج والتصدير والأرباح والسيولة النقدية. إن عمر سابك لمْ يتجاوز الأربع عقود منذ إنشائها وهي لا تزال في مرحلة البناء المبني علي خطة إستراتيجية طويلة المدى بدأت في تنفيذها ولا تزال مستمرة حتى عام 2020 ميلادية. الإدارات العليا المتعاقبة على شركة سابك منذ إنشائها إدارات مميزة إدارات وطنيه تملك القدرة على اتخاذ القرار والقرار الصحيح في الوقت الصحيح الذي يعود على الشركة بالنفع ويجعلها تأخذ مكانها في قائمة الشركات العالمية الناجحة ابتدأ من معالي المهندس عبدالعزيز الزامل ومعالي الدكتور الشاعر السفير غازي القصيبي -رحمه الله- ومعالي الدكتور هاشم عبدالله يماني وانتهاء بصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود. إن رؤية سابك مبنية على العالمية: (نصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات). والحمد لله هذا تحقق ولا تزال تحقق المزيد حيث إن سابك الآن تحتل المركز الخامس عالميا في قائمة «آي سي آي إس» لأكبر 100 شركة بتروكيماويات عالمي. كذلك الشركة الأكبر من حيث الرسملة السوقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فكانت. بالإضافة إلي إنها تصدرت قائمة أكبر 500 شركة عربية والشواهد كثيرة وهي لمْ تأتي من فراغ بل بالتخطيط والإدارة الناجحة والمتابعة المستمرة من قِبل سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» والرئيس التنفيذي الذي تولي هذا المنصب القيادي منذ عام 1998 ميلادية. ومن قبله الإنسان المميز الإنسان المتواضع الإنسان القائد سعادة الأستاذ إبراهيم بن عبدالله بن سلمه. تدير سابك أعمالها في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتضم شبكتها الصناعية 60 موقعاً صناعياً تعمل بمقاييس عالمية في منطقة الشرق الأوسط والأمريكتين وأوروبا وآسيا باسيفيك ولها زبائن في أكثر من 100 بلد حول العالم هذا الصرح وهذه العالمية تُدار بتوجهات سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» والرئيس التنفيذي وعدد من نواب الرؤساء التنفيذيين. إن المتغيرات الاقتصادية العالمية المتقلبة لم تؤثر على عمليات سابك لعدة أسباب منها تنوع أسواقها ووجودها في مواقع الإنتاج، خاصة في أسواق الاقتصاديات النامية مثل الصين والهند والمملكة إن هذا البعد الإستراتيجي والتّغلب على الصعاب والتحديات جاء بناء على إدارة حكيمة متمكنة وفريق عمل مُسلّح بالمعرفة والإدارة. إن سابك نموذج ريادي للتكامل بين القطاعين العام والخاص، فهي شركة رائدة في دعم البحث العلمي في الجامعات وهي نموذج ناجح وريادي لقدرات القطاع الخاص في دعم البحث العلمي وهي التي تملك 18 مركز بحث علمي محلي وعالمي. أخيراً إن نجاح الشركات الكبرى يعتمد على عناصر ومقومات كثيرة من أهمها وجود رئيس تنفيذي ومن خلال فهمه وتنفيذه لإستراتيجية الشركة وإدارتها ومعرفة معالم الطريق أثناء التنفيذ، يصبح قادرا على الحفاظ على مستوى أدائها بل ويعمل على تطويرها. كذلك وجود فريق عمل مكون من نواب الرئيس التنفيذيين مُلمين بالإدارة الحديثة. هذه العناصر وأخرى متوفرة في إدارة شركة سابك السابقة والحالية. أقتبس :( يقول ريدج إن القيادة لا تدور حول القائد، وإنما حول الذين يقودهم، أي لن يكون القائد ناجحاً إن لم يكن التابعون ناجحين، وبقدر ما ينجح التابعون ينجح القائد).