سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض: المركز يعكس قدرات الشباب السعودي وحقق التعاون الكامل بين القطاعين العام والخاص رعى حفل افتتاح مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية.. وكلفته بلغت 472 مليوناً ويحتضنه وادي الرياض للتقنية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ظهر أمس حفل افتتاح "مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية" في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود، والذي بلغت كلفته 472 مليون ريال. وأكد الأمير خالد بن بندر أن هذا المركز الذي يعمل عليه ويديره شباب سعوديون يعتبر مفخرة للمملكة ويعكس قدراتهم العلمية والفنية والادارية، معبرا عن سعادته بافتتاح هذا المركز، واعتزازه بالقدرات العلمية والبحثية الي يضمها. وقال أمير الرياض إن المركز الذي أقيم بوادي الرياض للتقنية وتحتضنه جامعة الملك سعود بدورها، يعكس الرغبة الجادة في التنمية الاقتصادية عبر أحدث الابتكارات، مبينا أن هذا المركز سيكون له شأن كبير لما لشركة سابك من باع طويل في مجال البحوث والابتكارات ولها مراكز ومصانع منتشرة في كل قارات العالم. الأمير خالد بن بندر يتجول داخل المركز وأضاف الأمير بندر بن خالد بعد إفتتاحه للمركز:"ماشاهدناه اليوم من ضخامة هذا المركز وبحوثه وخطوط إنتاجه مفخرة لكل أبناء المملكة، ويستحق القائمين والمتعاونين عليه من جامعة الملك سعود ووزارة البترول والثروة المعدنية وشركة سابك كل الشكر والتقدير، وعلى حسن إدارتهم للعمل كفريق واحد يضم القطاعين العام والخاص". سعود بن عبدالله: المركز ثمرة لمبادرة من وزارة البترول وبتعاون جامعة الملك سعود وخلال الحفل، ألقى الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض وشكره على دعمه ومساندته لكافة الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المنطقة. وقال الأمير سعود بن عبدالله بأن المركز الجديد الذي أنشأته "سابك" بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية ومساندة من جامعة الملك سعود هو ثمرة للدعم المتواصل الذي تتلقاه الشركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، التي لم تدخر جهداً في جعل المملكة إحدى الدول الرائدة في مجال بحوث البتروكيمياويات، وأن هذا المركز أقيم للتركيز على مطالب الزبائن وتحقيقها، ولإيجاد الحلول التقنية لهم، ويعد أحدث مراكز سابك البحثية عقب افتتاح مركزيها التقنيين في كل من الهند والصين. سموه في حديثه لوسائل الاعلام فيصل بن تركي: للمركز دور ريادي بما سيقدمه لتطوير الصناعات التحويلية الوطنية وعلق الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية على أهمية الدور الريادي لهذا المركز وما يقدمه للمملكة من ناحية تطوير الصناعات التحويلية الوطنية، وسيضيف قيمة إلى المصادر الهيدروكربونية، ويدعم اقتصاد المملكة ويعزز من تنوعه. وعبر الأمير فيصل بن تركي عن أمنياته بأن يكون هذا المركز إضافة لاستثمارات "سابك" في مجال الأبحاث والتطوير، وأن تكون الجامعات السعودية وجهة لبرامج واستثمارات الأبحاث والتطوير التي تقوم بها الشركات السعودية والأجنبية، وأن يعمل الجميع بإخلاص لتحقيق ذلك بما فيه فائدة للمملكة واقتصادها وتنافسية مؤسساتها العلمية وشركاتها. د. العمر: سابك باستجابتها الفعالة بدعم مثل هذه المراكز قدمت خطوة عالمية مهمة وقال مدير عام جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن شركة سابك بإستجابتها الفعالة والمستديمة بدعم مثل هذه المراكز وإنشائها في بلدان متعددة، قدمت خطوة عالمية مهمة لقدرات القطاع الخاص في دعم البحث العلمي. وأكد العمر أن الصناعة تتحرك وفق تقدم المعرفة والبحوث لتضمن البقاء ضمن دائرة التنافس الصناعي، مضيفا: "سابك لها حجر السبق بأن أنشأت أول كرسي بحثي بالجامعات السعودية للبوليمرات في جامعة الملك سعود، وتحول بعدها لمركز متكامل. الأمير فيصل بن تركي والأمير تركي بن عبدالله وعن وادي الرياض للتقنية، قال العمر: "هذا الوادي أنشأته جامعة الملك سعود لدعم الاقتصاد المعرفي مرتكزا على محورين، الابتكار، والصناعة والانتاج ومتاح أمام كل الطلاب ويحتضن بحوثهم وابتكاراتهم". الماضي: نسعى لاحتلال الريادة العالمية من خلال خططنا الإستراتيجية من جانبه أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، أن هذا المركز الجديد يعد خطوة إضافية هامة نحو تحول سابك إلى شركة رائدة في مجال الابتكار، كما يعتبر إسهاماً من الشركة في الجهود الرامية للوصول بالمملكة لتحقيق الاقتصاد المعرفي. فدور المركز الجديد هو الربط ما بين أفضل الإمكانات التي تملكها "سابك" في مجال تطوير البلاستيكيات، ورجال الأعمال في المملكة لإيجاد تطبيقات وأعمال جديدة. وأشار إلى أن خطط سابك تركز على تعزيز حضورها في مجال الابتكار، مشيراً إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حيث أنشأت سابك مؤخراً مركزاً للأبحاث داخل حرمها الجامعي. وفي الوقت الحالي، تضم قائمة باحثي سابك حوالي ألفي باحث في جميع أنحاء العالم، وتواصل الشركة زيادة هذا الرقم بشكل مستمر لتتمكن من تحقيق استراتيجيتها". د. هاشم يماني ود.توفيق الربيعة وبعض الضيوف وأكد الماضي خلال مؤتمر صحفي أن سابك باتت تملك كثير من ثقافة البحوث والابتكار بعد امتلاكها لأول مراكزها البحثية منذ قرابة 20 عاما، لتتوالى بعد ذلك تأسيسها للمراكز في كل القارات، وأوضح الماضي أن سابك تعي دورها العالمي حيث تمثل استثماراتها الخارجية قرابة 50 بالمئة من أعمالها، وتوزع منتجاتها في أكبر المصانع العالمية بقوى بشرة تتجاوز 37 ألف موظف، والخامسة على العالم في البتروكيماويات. وأوضح الماضي أن المواد الخام متغيرة وتحتاج لمزيد من البحوث لابتكار حلول تخدم الزبائن والبحث عن بدائل ابتكارية، مضيفا:"لن نتوقف عند لقيم واحد، لدينا 18 مركزا منتشرة حول العالم ونسعى بكل طاقتنا للاستفادة من العقول المستنيرة، ونبحث عن المميزين لنضمهم لصفوفنا، ونسعى لتدريب وتأهيل موظفينا بأحدث الوسائل التعليمية". الزميل رئيس التحرير وعبدالرحمن الجريسي وبعض الحضور وشدد الماضي على أن سياسة سابك 2020 تعتمد على موثوقية الأداء والاستخدام الأمثل للموارد والبحث عن الموارد الجديدة، والانفاق بحكمة لشركة مثل سابك هو السبيل لتحتل الريادة في مجال التقنية عالميا، مضيفا: "سترون نموا كبيرا لإنتاجنا وعملياتنا، عبر سعينا لتحقيق أهدافنا، ونحن كشركة عالمية نسعى للاستفادة من كل القدرات المتوفرة عالميا كالغاز الصخري الذي يتوفر في أمريكا وبدأت مصانع كبرى تعتمد عليه ونحن كشركة عالمية سنسعى لأن نكون لاعبين أساسيين في مجال الغاز الصخري، وكذلك في مجال قطع غيار السيارات والتي يخدمها بشكل كبير المركز الذي نفتتحه بالرياض". وكشف مدير المركز الدكتور وليد الشلفات أن كلفة المركز بلغت 472 مليون ريال تشمل المباني والمعدات وخطوط الانتاج التجريبية، بالاضافة لتميز موقعه وقربه من احتياجات الزبائن، كأول مركز من نوعه في المنطقة. الدكتور بدران العمر ويأتي افتتاح هذا المركز امتداداً لسلسلة مراكز سابك البحثية بعد أن دشن سمو رئيس مجلس إدارة سابك قبل عدة أيام مركزيها التقنيين في كل من الهند والصين مما يؤكد الموقع الريادي الذي تضطلع به (سابك) في مجال الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، كما يرسّخ دورها شريكاً استراتيجياً للقطاع الصناعي في المنطقة. وقد أنشئ المركز على مساحة 42 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت 472 مليون ريال، وسيحتضن أكثر من 200 عالم ومهندس وفني يتبعون لشركة (سابك)، ويعملون في مجالات البحوث والتطوير بتعاون وثيق مع الزبائن والأكاديميين والباحثين الصناعيين؛ ضمن منظومة عالمية من مراكز التقنية والابتكار في (سابك). الأمير سعود بن عبدالله الجدير بالذكر أن (سابك) حققت قفزات كبرى في مجال الابتكار؛ حيث نما معدل براءات الاختراع الصادرة عن كل باحث في الشركة بحيث أصبح يضاهي أعلى المعدلات المسجلة لكبريات شركات الكيماويات العالمية. وفي المستقبل سيتم تعزيز الدور الذي يؤديه مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية عبر "موطن الابتكار" الذي يجري إنشاؤه حالياً، وسيعنى بتوفير أرضية للتواصل ما بين الزبائن ورجال الأعمال والمقاييس العالمية؛ لتمكينهم من تطوير فرص واعدة جديدة في مجالات تشمل مواد البناء وغيرها من المواد الاستهلاكية. المهندس الماضي ومساعديه خلال المؤتمر الصحفي الأمير خالد بن بندر يتوسط أعضاء مركز سابك