ينظم بنك العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الندوة الأولى في «تقنيات بنك العيون وزراعة القرنية» في الفترة من 23 - 25 ربيع الآخر 1435ه. وتقام هذه الندوة بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبمشاركة مؤسسة سايت لايف الأمريكية لبنوك العيون وبنك العيون بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية. وقد أوضح الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أهمية بنك العيون في توفير أنسجة العيون المختلفة مثل القرنية ، الصلبة ، الغشاء الأمنيوسي للمرضى حيث إن المستشفى منذ إنشائه وحتى نهاية شهر ديسمبر 2013م قام بزراعة عدد (22,502) من أنسجة العيون المختلفة ، منها عدد (17,114) زراعة قرنية ، كما وفر عدد كبير من الأنسجة ليتم أرسالها إلى الجهات الطبية المختلفة بالمملكة ، وأضاف بأن الندوة سوف تناقش العديد من المحاور ومن أهمها أمراض القرنية التي تستدعي الزراعة وتقنيات زراعة القرنيةالمختلفة وطرق متابعة المرضى الذين أجري لهم زراعة القرنية ، كما ستقام على هامش الندوة ورشتي عمل ، الأولى عن كيفية إنشاء وتطوير بنوك العيون والثانية عن تقنيات إستئصال وتقييم وحفظ القرنيات وقد اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الندوة ب (14) ساعة تعليمية . و ستحفل الندوة بمشاركة خبراء بنوك العيون وأستاذة متخصصين من خارج وداخل المملكة ، حيث يشارك من خارج الممكة الدكتور بول ديبورد أستاذ أمراض الشدفة الأمامية والقرنية بجامعة بريتش كولومبيا بكندا ورئيس أمناء مؤسسة سايت لايف الأمريكية لبنوك العيون وكذلك السيد مونتي مونتياالرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة سايت لايف والسيد دين فايفرا المدير التنفيذي لبنك العيون بولاية كارولاينا الشمالية والسيد براين وشبرن مدير التدريب والتطوير ، والسيد كريستوفر لانير من مؤسسة سايت لايف الأمريكية ، والسيد مشيل ترامبر مدير الخدمات الإكلينيكية ببنك العيون بولاية كارولاينا الشمالية ، ويشارك من المستشفى الدكتور آشلي بيرنز المدير الطبي التنفيذي ، والدكتور حمد بن سعد الفريخ رئيس بنك العيون بالمستشفى وأستشاري الشدفة الأمامية وأمراض العنبية ، والدكتورة صباح جستنية أستشارية الشدفة الأمامية والرئيس المشارك لقسم الشدفة الأمامية بالمستشفى ، بالإضافة إلى الطاقم الفني لبنك العيون بالمستشفى . كما يلقي الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء محاضرتين عن التبرع بالأعضاء بالمملكة وكذلك الصعوبات التي تواجه التبرع بالأعضاء.