كُثر هُم الذين يُريدون أن ينقلوا مُنافساتنا من الملعب لخارجه.. وأن يحولوا رياضتنا ومُنافساتنا.. إلى مسرح للشتيمة.. وتفرقة لأبناء الوطن الواحد.. وجعلها وسيلة نزاع ومُشاحنات.. بعيدة كُل البعد عن أهداف الرياضة السامية. فالتنافس الرياضي.. هو تنافس شريف.. ويحتل مرتبة أرقى من تلك التي يُريدوننا أن نسلكها.. كُل شيء جميل في رياضتنا أفسدوه بتصرفاتهم الحمقاء.. وتعصبهم المُقيت.. وعُنصريتهم البغيضة.. وعدم اعترافهم بالحوار ولغته الراقية.. ولا يؤمنون بشيء اسمه الرأي الآخر.. فهم لايعترفون إلا برأيهم ومزاجهم ومنطقهم المعكوس. إن المُتتبع لما يحدث في الساحة الرياضية إعلاميا.. تُدهشه الفوضى التي تعمها.. فقد تحولت إلى عداءات وصراعات لم نعهدها من قبل.. كُل هذا يحدث.. بعيداً عن آدابنا وأخلاقياتنا في الحوار والحديث.. وجميع تلك الأمور ستُسقط رياضتنا بلمحة بصر. غابت المُتعة والإمتاع.. ومُشاهدة الكرة الجميلة عن ساحتنا.. وبُتنا نُشاهد ونقرأ ونسمع.. ما يتقاذفون به من شتائم.. بعيداً عن اللباقة والمنطق والمصداقية.. فضلاً عن البُعد عن الصدق والأمانة.. وعدم احترام المبادئ والقيم. لقد تحولت رياضتنا.. إلى مُنزلق خطير.. بسبب ما يتقاذفه الصبية فيما بينهم كيفما شاؤوا ومتى ما أرادوا.. دون حسيب أو رقيب.. فهؤلاء لا تُشكل رياضتنا وتطورها وسمعتها بالنسبة لهم غير تفريغ طيشهم وتعصبهم.. غير عابثين بالخسائر والنتائج.. التي تُحدثها تصرفاتهم. إن ما يحدث في الإعلام وتحديداً في الفضاء.. فيه الكثير من الإساءات لرياضتنا.. وخدش واضح للمفاهيم الإعلامية الراقية.. وتشويه كامل لرياضتنا ولاعبينا وأنديتنا.. واستفحال هذا الأمر لن يكون خيراً علينا ولا على رياضتنا.. ولأن رياضتنا هي التي تُشكل أهميتنا في مستواها وسمعتها.. فإن الأمر يستلزم التعامل بحزم مع من يُريد نقل مُنافساتنا إلى خارج الملعب. جميع من يدخل الأمر ضمن اختصاصهم.. يجب عليهم إيقاف انحطاط الخطاب الإعلامي وعبث (الفضاء) وأن يُساهموا جميعاً في جعل البرامج الرياضية.. برامج حوارية راقية.. وبرامج تثقيفية.. عنوانها الصدق والأمانة.. واحترام المبادئ والقيم.. بوعي وإدراك.. بعيداً عن المُشاحنات والقذف المُتبادل.. وأن ينبذوا كُل من أراد أن يُوقع رياضتنا في مزالق ومهاو يصعب الخلاص منها. بقايا - غياب الروح الرياضية لدى لاعبي الشباب أثناء هدفهم بالتعاون لم نعهدها منهم. - أعتقد بأن المرحلة الصعبة التي يعيشها الرائد حاليا تستلزم تواجد الرئيس السابق فهد المطوع كمُشرف على الفريق. - لديّ ثقة كبيرة بتحسن كبير سيطرأ على نتائج ومُستويات الرائد فيما (لو) تولى المطوع المُهمة. - بعضهم لا يخجل من تحليل أربع مُباريات لُعبت جميعها في توقيت واحد. - لجنة المُسابقات بحاجة لدخول شخص (فلكي) ضمن أعضائها حتى نضمن عدم إقامة المُباريات مساء بمثل هذه الأجواء الباردة كما حصل في الجولة الماضية. - أتعجب من وصف بعض النصراويين مُطالبات خالد الغامدي المادية لتجديد العقد بأنها مُبالغ فيها، فالغامدي أحد أهم الركائز الأساسية في النصر. - دفاع الشباب بدأ يلعب بتنظيم أفضل فتحسنت نتائج الفريق. - غالبية لاعبينا بمجرد ما يوقع العقد ويستلم الملايين تغيب نجوميته. - ليس معقولاً تساقط المُدربين بهذا العدد الكبير، والغريب أن من أختارهم ووقع معهم لا تطوله المسؤولية. - مرعي العواجي قال مُتدحثاً باسم زملائه الحكام الدوليين في حال استقال عمر المهنا بسبب ضغوط زيادة الحكام الأجانب (أعلن أننا كحكام دوليين سنعتزل) ما طاح من النجوم أخف للسماء..!. - تراجع كبير في أداء مُعظم لاعبي التعاون بلقاء الشباب. - التراجع التعاوني لم يكن (فنياً) فقط بل حتى على مُستوى (الحماس) فروح لاعبيه كانت غائبة تماماً. - أتمنى أن لا يكون طموح لاعبي التعاون توقف عند هذا الحد. - عبدالله العنزي أحد أهم عناصر (القوة) في النصر. - لا أتصور أحمد عيد إلا أنه كان (يُمازح) الحكام عندما ذكر لهم في اجتماعهم الأخير بأن بلاتر أشاد بالحكم السعودي..!. - إثارة مُباراة الأهلي بالشباب بدأت مُبكراً. - ضاعت (القطية) والنقاط..!. آخر الكلام حضور مُدير دائرة التحكيم بالاتحاد الدولي أوساكا لإعطاء مُحاضرات عملية ونظرية للحكام من الأجدى استبدالها بمحاضرات عن الشجاعة والثقة بالنفس.