سابك والاتصالات والمصارف أعطت مناعة للمؤشر العام افتتح السوق على هبوط لمستوى 8692 نقطة بسبب ضغط أسواق الأسهم العالمية، وكان االقطاع المصرفي هو الضاغط في بداية الأسبوع بعد تخليه عن الحاجز 19 ألف نقطة مغلقاً عند مستوى 18799 نقطة لكنه أسهم في تعويض خسائر السوق وإضافة مكاسب جديدة وقمة جديدة عند مستوى 8848 نقطة، أما سابك فكان مستوى 111 ريالاً دعماً قوياً تم اختباره مرات عديدة وسهم الاتصالات السعودية نجح في الحفاظ على مستوى 60 ريالاً. *** شهية المخاطرة لم تصل ذروتها .. السوق لديه المزيد من الارتفاعات الحالة الفنية للسوق تشير إلى أن الاتجاه على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية والشهرية والربعية جميعها صاعد ويبدو أن عمليات جني الأرباح ستكون حدودها داخل كل جلسة بهدف تغييرات جزئية للأوزان، والأسبوع المقبل لدى السوق قمة مرجحة جديدة عند 8970 نقطة ونمط شرائي متوقع مدعوم بقمة مرجحة للقطاع المصرفي عند 19050 نقطة وهدف وشيك لسابك عند 116 ريالاً والمزيد من الارتفاع في منسوب السيولة. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (156 نقطة) أضيق نطاقا من الأسبوع الماضي. - 31.2 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بنمو حوالي 2 % عن الأسبوع الماضي. - 108.8 مليون ريال القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة معظمها شركات قيادية. - هيئة السوق توافق على طلب السعودي الفرنسي زيادة رأس ماله بمنح سهم لكل ثلاثة أسهم. - هيئة السوق تجيز طلب الأهلية للتأمين زيادة رأس مالها بحقوق أولوية 225 مليون ريال. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 8803 نقطة وقمته عند 8970 نقطة للمؤشر العام. - قطاع المصارف لديه حظوظ جيدة للعودة لمستوى 19050 نقطة بدعم من الراجحي. - سهم سابك دعمه 111 ريالاً وقمة متوقعة عند 116 ريالاً وعودة وشيكة للمسار الصاعد. - قطاع التأمين في حالة حلحلة جزئية ولديه مقاومة عند 1140 نقطة مرجح زيارتها. - سهم الراجحي لا يزال يميل لتسجيل مستوى 75 ريالاً وبداية مسار صاعد الأسبوع المقبل.