يعتزم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بضرية في منطقة القصيم إنشاء مبنى وقف دعوي يشتمل على مقر للمكتب الجديد ومحلات وشقق استثمارية، وكذلك طرح مشروع (المصلى المتنقل) للاستفادة منه في الدعوة إلى الله في القرى التابعة لخدمات المكتب وعددها أكثر من (50) قرية، كما يعتزم تنفيذ رحلة عمرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وإقامة عدد من الملتقيات الدعوية في المستقبل القريب إن شاء الله. وأوضح مدير المكتب الشيخ سليمان بن محمد السويلمي أن عدد الداخلين في الإسلام خلال الفترة الماضية بلغ مائة وواحداً وعشرين شخصاً (121)، وإن من أبرز المناشط التي يؤديها المكتب إقامة المحاضرات والندوات والكلمات الوعظية والدروس العلمية، بالإضافة إلى إقامة الملتقيات الدعوية وتوزيع الكتيبات والأشرطة والمطويات، مشيراً إلى اختلاف الناس من حيث تأثرهم بالأعمال الدعوية فهناك من تؤثر فيه كلمة وعظية أو محاضرة وهناك من يتأثر بحضور ملتقى أو مشاهدة مادة دعوية معروضة، ونرى أن من أكثر الأعمال الدعوية تأثيراً الرحلات الدعوية ورحلات الحج والعمرة. ويرى السويلمي أن تخصص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جزء من ريع الأوقاف للمكاتب التعاونية لكي تؤسس المكاتب وقفاً دعوياً خاصاً بها، يكون ريعه لتوفير مورد ثابت للمكاتب ينفق منه على الأعمال الدعوية، حيث إن رسالتها تشمل الجميع من المواطنين والمقيمين، نافياً بذلك أن يكون هناك تقصير في دعوة أبناء الوطن، فالمكاتب التعاونية ولله الحمد لها جهود ملموسة في دعوة أبناء الوطن، بالإضافة إلى دعوة وتوعية الجاليات. وقال: إن السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة يتم من خلال: إيجاد قسم نسائي في كل مكتب، وإقامة الملتقيات الدعوية الخاصة بالنساء، وتوفير الكتيبات والأشرطة والمواد الدعوية التي تخص النساء وبشكل جذاب، وإيجاد وظائف داعيات رسميات تابعات لوزارة الشؤون الإسلامية في كل مكتب، مشيراً إلى أن للمكتب نشاطات في الجوانب الإنسانية ومنها تقديم مساعدات مالية بسيطة لبعض العمال الذين يصابون بمرض أو يتعرضون لإصابة أو حادث، مشيراً إلى معوقات العمل الدعوي وأهمها الجانب المادي ونقص الموارد المالية، وكذلك الكوادر المؤهلة من الشباب.