طالعت ما نشر بجريدة الجزيرة يوم الخميس 15-10-1435ه في العدد رقم 14938 في صفحة (محليات) بقلم الأخ سعود الرفاع من حائل (إطلاق الحملة المرورية الرابعة...) في زيارة ناجحة قام بها طلاب متوسطة طيبة في حائل مؤخرا وبتوجيه من مدير المدرسة الأستاذ عبدالرحمن اللحيدان ومشرف النشاط الأستاذ عبدالمحسن الهريش بزيارة إلى مدرسة (المحمدية) الابتدائية - النموذجية- بحائل والتي عادة تستقبل الزوار من طلاب المدارس للاطلاع على التجربة الجميلة والرائعة (لمدرسة تعليم قيادة السيارة) داخل محيط المدرسة والتي شجعتها وزارة التربية والتعليم على هذه البادرة الجميلة وهي فكرة مقبولة جدا بكل المقاييس. من هنا أقدم اقتراحي والذي ذكره أحد الأصدقاء: لماذا لا تطبق هذه الفكرة داخل إدارات المرور المنتشرة في الوطن الغالي؟ وذلك لعدة أسباب، منها حسب رأيي الشخصي: 1 - في مقار إدارات المرور يوجد هنا غرف لحجز المخالفين من الشباب.. لماذا لا يتم تطبيق مثل هذا البرنامج القيادي على -المحجوزين- أثناء فترة الحجز القصيرة لتعليمهم أهم فنون القيادة وتطبيقها.. مع شرح العقوبات المادية لها. 2 - اطلاعهم وعبر شاشات كبيرة تكون في نفس المدرسة عن أهم الأخطار وأصعب الحوادث المميتة والحوادث التي خلفت آلاف الإصابات. 3 - أي مخالف من الشباب أو الأجانب يلزم بتطبيق البرنامج لمدة يومين مثلاً بسعر رمزي لا يزيد عن (50) ريالاً كمخالفة أولى تحسب عليه.. ويمنح شهادة تطبيق وحضور البرنامج. 4 - من هنا يأتي تعزيز قيم آداب الطريق والتقيد بالسرعة المطلوبة وتطبيق السلامة المرورية. 5 - طبعا تعمم الفكرة على بقية إدارات المرور بالمملكة وهي شبيهة بمدارس تعليم القيادة. 6 - ليت وزارة التربية والتعليم تضيف مادة منهجية عن القيادة والسلامة المرورية تضاف مثلا إلى منهج التربية الوطنية. 7 - إن أمكن لماذا لا تطبق وزارة التربية والتعليم التي تضم في مدارسها أكثر من مليون شاب هذه الفكرة وتستحدث مدارس مصغرة على غرار مدرسة (المحمدية الابتدائية) بحائل لطلاب المرحلة المتوسطة فقط، فمثلاً في حائل أربع مدارس مرورية توزع على مدارس المنطقة.. ويعمل بهذا في المدن والمناطق الأخرى وقد تساعد هذه الفكرة على زيادة الوعي المروري وتقل - بإذن الله - الحودث الشنيعة في الطرق وداخل المدن.