في سياق اهتمام وزارة التربية والتعليم في تحول المدارس التعليمية ذات النمط التقليدي إلى مدارس تقنية ذات بيئة تربوية جاذبة، تفاعلت عدة مدارس في منطقة حائل مع سياق هذا الاتجاه التربوي المميز الذي يحاكي تنشئة الطلاب وفق بيئة تربوية سليمة.وتعد مدرسة ابتدائية المحمدية بحائل احدى المدارس التي غرست فيها الادارة التربوية بمدينة حائل تلك الاتجاهات والمبادرات التربوية من خلال تحولها الى بيئة مدرسية جاذبة وذلك من خلال ضخ العديد من الجهود التربوية والأدوات المساندة لهذا التعزيز وقيمة العمل التربوي مما كان له دور ملموس في النهوض بمستوى العمل المدرسي بشكل فاعل فضلا عن إنشاء المدينة المرورية المصغرة في المدرسة ذاتها التي ساعدت في تعريف الطلاب وهم في سن مبكرة بأهمية قواعد المرور وتربيتهم على احترامها وكذلك غرس المحبة والعلاقة بين المواطن ورجل المرور بالإضافة إلى تعليم الطالب فن القيادة الآمنة. واشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك في العمل المبذول وهو يشكل روح الفريق الواحد والعمل على تكوين بيئة تنافسية مميزة تتبنى المبادرات الداعمة للارتقاء بالعمل التربوي مبيناً أن دور الوزارة المناط التيسير والمساعدة والتعاون فيما يخدم المصلحة العامة ودعم كل من شأنه أداء المدرسة لدورها ومسؤولياتها الكبيرة باعتبارها المحضن الحيوي بعد الأسرة في المنزل، وناشد إلى العمل على جعل المدرسة بيئة جاذبه للتعليم وممارسة جميع المناشط والفعاليات بالإضافة إلى شعور كل من ينتمي للمدرسة بالأمن والسلامة ومعرفة الواجبات لرسالة التربية والتعليم والعمل على تبني المبادرات المحفزة وتحمل المسؤولية والدعم لكل ما يخدم رسالة التربية والتعليم. فيما كشف مدير مدرسة ابتدائية المحمدية الأستاذ سعود بن عثمان العديلي أن من الاهداف التي انعكست على طلاب المدرسة بأن يتعود الطالب احترام أنظمة المرور وتطبيقها. وغرس مبادئ العلاقة الجيدة بين المواطن ورجل المرور. وأن يتعلم الطالب على القواعد الأساسية للسلامة المرورية وأن يدرك الطالب الإرشادات الضوئية وألوانها والغرض منها وأن يتبع الطالب آداب وقواعد المرور في السير على الطريق حتى يكون سلوكا ملازماً له وأن يستشعر الطالب أهمية استخدام حزام الأمان لسلامة الركاب وأن يمارس الطالب القيادة ويتدرب على فن القيادة الآمنة وأن يشاهد فلم وثائقي توعوي عن السلامة المرورية وعن آلية العمل أبان مدير المدرسة أن هناك تنسيقا مسبقا مع النشاط الطلابي الاجتماعي لمدارس المنطقة حدد فيه جدول زمني لزيارات المدارس للمدرسة لتكون العملية منظمة لافتا أن العدد المستهدف يقارب 100 طالب أسبوعياً. مشيدا بدور وزارة التربية والتعليم ومتابعة تعليم حائل لكل ما يعزز من رقي سير العمل التربوي.. مثنيا في الوقت ذاته بدعم رجال أعمال المنطقة ومبادرتهم في كل ما يعنى في تطوير مرافق وبرامج المدرسة بمساندة فاعلة مع تعليم المنطقة حتى كان له دور إيجابي في سير العمل وانسجام طلاب المدرسة.