زار وفد الشباب السعودي - التنزاني أمس محمية سيرينغيتي الواقع شمال غرب جمهورية تنزانيا الاتحادية التي تشتهر بالهجرات السنوية لملايين من الحيوانات البرية المختلفة. وتابع الوفد واقع الحياة المعاش في المحية التي تعد من أفضل المحميات في قارة أفريقيا التي أطلق عليها قبيلة الماساي الأفريقية اسم «سيرينغيتي» ولأهميتها العالمية سجلت ضمن تراث اليونسكو، فضلاً عن إسهامها في توفير بيئة طبيعية للعديد من الدراسات والمشاريع والبحوث المتعلقة بالحفاظ على الحياة الفطرية وإنمائها. وأوضح مستشار سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية المشرف العلمي في فعاليات منتدى حوار الشباب السعودي - التنزاني الدكتور يوسف بن صالح الحافظ في أن الشباب تعرفوا خلال الزيارة على التوازن البيئي للكائنات والنباتات وأنواعها خصوصاً النادر منهما. وبين أن زيارة محمية سيرينغيتي على مدى يومين ستسهم في اطلاع الوفد الشبابي السعودي على التجربة التنزانية في مجال حماية الحياة الفطرية.