قال الفنان السعودي الشعبي فتى رحيمة إن مشاركته في مهرجان ربيع سوق واقف خلال هذا العام يعد نقلة في مساره الفني في ظل وجود هذه الكوكبة من الفنانين والنجوم الذين يحفل بهم برنامج الحفلات الغنائية للمهرجان. وأشار فتى رحيمة خلال مؤتمر صحفي عقده بالدوحة بمناسبة مشاركته في المهرجان وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر إلى أن المشاركة في المهرجان كانت حلماً بالنسبة إليه وتحقق اليوم بفضل إذاعة «صوت الريان» التي سبق لها أن قدمته لجمهورها في مناسبة مختلفة.. غير أن مشاركته هذه المرة ساوره القلق والخوف بخصوصها بسبب الجمهور الكبير الذي عبر له عن رغبته في متابع حفله الذي أحياه البارحة ثاني الليالي الغنائية، وهو ما يعتبر في حد ذاته مسؤولية كبرى حتى يقدم كل ما ينتظره منه هذا الجمهور. واعترف فتى رحيمة أن بروزه الفني داخل السعودية يرجع الفضل فيه إلى تلفزيون الدمام الذي أطل من خلاله على الجمهور لأول مرة من خلال السهرات التي كان يقدمها ولا يزال مع نجوم الصف الأول في السعودية وخلال كل المناسبات، رغم أنه اضطر في فترة من الفترات إلى الابتعاد عن الساحة بسبب ظروفه الصحية. وبخصوص بعض المشاكل التي تعرض لها مع شركات الإنتاج، قال فتى رحيمة إنها مجرد مشاكل بسيطة ينتج عنها أحياناً تأخر طرح ألبوماته.. مشيراً إلى أن إغراق السوق بالألبومات ليس هاجساً لديه في حد ذاته بدليل أنه وطوال مساره الفني لم يطرح سوى عشرة ألبومات على خلاف فنانين آخرين من جيله والذي وصل بعضهم إلى 30 ألبوماً، لأن الأهم هو طرح أعمال ينفد من خلالها إلى قلوب محبيه. وحول السر في اختياره للقب فتى رحيمة عوضاً عن اسمه الحقيقي عيسى الناصر الأحسائي، قال إنه عندما تقدم بطلب اعتماده كفنان كان هناك فنان يحمل نفس الاسم، وبحكم أنه ينتمي إلى منطقة رحيمة بالشرقية اقترح عليه أصدقاؤه اختيار اسم فتى رحيمة وهو اللقب الذي لازمه ويعتز به إلى اليوم. ولم يفت الفنان السعودي التوقف خلال المؤتمر الصحفي عند جملة من القضايا الفنية، مثل سرقة بعض الفنانين لألحان الفنانين الشعبيين وتسويقها للجيل الحالي دون أن يعرف صاحبها الأصلي، وكذا سرقات أغاني وكوبليهات بأكملها، كما تحدث عن مهرجان الجنادرية بالسعودية الذي قال بخصوصه إنه حق لكل الفنانين السعوديين ويجب أن لا يكون حكراً على أسماء معينة باسثتناء الفنانين محمد عبده والراحل طلال مداح لكونهما قامتين فنيتين يعتز بهما العرب جميعاً، ويجب أن يفتح الباب لكل الفنانين للمشاركة فيه لأنه نوع من التكريم الذي يجب أن يحظى به الفنان في حياته.