ما حدث للطفلة (لمى) مؤلم ومؤسف في آن معاً، والمتمثل في سقوطها في البئر، مما يجب أن يدفع بالبلديات، لاسيما في القرى، إلى سرعة السعي لردم ذلك الكم من الآبار العميقة والمهملة التي لم يعد يستفاد من الكثير منها بسبب لجوء المزارعين إلى الاستعانة في ري مزارعهم بالآبار الارتوازية عن طريق الغاطسات التي تعمل بالكهرباء.. وإن لم يكن من ردم لتلك الآبار فلا أقل من أن تتم تغطية فتحاتها بسياجات من الحديد، مما يحول دون السقوط فيها.. ولأنها تمثل خطورة فلابد من أخذ العبرة مما حدث للطفلة (لمى) التي ربما لم تكن الأولى من نوعها.. فهل تسارع البلديات لدرء مخاطر تلك الآبار .. هذا ما نأمله بل وما نرجو سرعة تحقيقه.