رعى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اختتام (دورة المتحدثين الرسميين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وذلك بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف. وخلال الاختتام ألقى معالي الرئيس العام كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته بلقائه بمتحدثي فروع الرئاسة ومساعديهم، واصفاً إياهم بأنهم اللسان النطاق باسم جميع المنتسبين لهذا الجهاز المبارك والقائمين بأداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شاكراً المتحدثين على ما يقدمونه من عمل جليل يتواكب مع تطلعات ورغبات جميع منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال توضيح ما ينبغي عن هذا الجهاز، ومن خلال بناء جسور التواصل مع وسائل الإعلام ودعا معاليه إلى التواصل مع وسائل الإعلام بكل شفافية ووضوح وتبيين ما يحتاج إلى تبيين في وقته وأكد معاليه على الدور المهم الذي يقوم به المتحدثون الرسميون للجهاز، مبيناً أنه يُنتظر منهم الشيء المُثمر والبنَّاء، سائلاً الله لهم العون والتوفيق في إبراز الصورة الحسنة للجهازوأشاد معاليه بالدعم الذي يلقاه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وفي ختام الدورة سلم معاليه شهادات الدورة للمتدربين وقد شملت هذه الدورة التي استمرت مدة ثلاثة أيام، ونظمتها الإدارة العامة للتطوير الإداري بالرئاسة، التدريب على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة, والتركيز على الإعلام الحديث, وطرح وجهات النظر والمقترحات والعقبات التي قد تواجه عمل المتحدث الرسمي, سعيًا لإيجاد تواصل أمثل مع الإعلاميين في نشر أخبار الهيئة أو إيضاح ما يلزم إيضاحه من قضايا وحوادث وتأتي هذه الدورة في إطار عناية معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتأهيل المتحدثين الرسميين وتنمية مهاراتهم في القيام بمهماتهم وعلى رأسها التواصل مع وسائل الإعلام.