وزارة التربية والتعليم في بلادنا هي من أهم وزارات الدولة لكونها تعنى وترعى شريحة كبيرة من أبنائنا الطلاب والطالبات والمنتسبين للتربية والتعليم من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وإداريين وإداريات في جميع مناطق ومدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر بلادنا.. فالوزارة وأعني بها وزارة التربية والتعليم قد قطعت شوطا من الرقي والتقدم من خلال الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة، وكان لهم الجهود المباركة حيال النهوض بالتربية والتعليم في بلادنا في ظل الدعم والرعاية اللذين تلقاهما وزارة التربية والتعليم وبقية وزارة الدولة من لدن القيادة العاملة الراشدة التي يقودها إلى بر الأمان رجل التعليم الأول في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية.. واليوم ووزارة التربية والتعليم وهي تشرف بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره المليك المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وزيراً للتربية والتعليم.. فهي إذن ستكون وأعني بها هذه الوزارة محظوظة بإذن الله بمقدم هذا الرجل الوفي المخلص الذي سخرجل وقته وحياته ورؤاه الثاقبة من خلال المناصب التي تقلدها سموه بتشريف وثقة غالية من لدن ولاة أمر هذه البلاد غفر الله للميتين وأمد في عمر الأحياء منهم.. فمن منا لا يعرف خالد الفيصل وهو الإنسان والأمير والشاعر والمثقف والسياسي المحنك وصانع التطوير في عدد من مناطق بلادنا في ظل ما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة ورؤى مستنيرة.. فكم لسموه من الجهود المضنية والمباركة التي بذلها حيال النهوض والرقي بمستوى الأداء في إمارتي عسير ومكة المكرمة واللذين ينعكسان بالتالي على تطوير وازدهار هاتين المنطقتين العزيزتين من مناطق بلادنا الحبيبة وما توافر لهما من إنجازات ومرافق في ظل الرعاية الكريمة التي أولاها سموه- حفظه الله- للمواطن الكريم في هاتين المنطقتين.. ولا ننسى هنا ونحن نستعرض بعضا من المناصب التي تقلدها سموه تلك الجهود المباركة الذي بذلها سموه عندما كان رئيسا لرعاية الشباب وكان له الفضل في تأسيس دورة الخليج فقد كان سموه صاحب هذه الفكرة ومنذ ذلك العهد ودورة الخليج حاضرة وقائمة.. فنستطيع القول: إن إنجازات عظيمة ومهمة قد تحققت على يدي سموه إبان توليه لعدد من المناصب خلال الفترة الماضية.. ونحن إذ نتقدم لصاحب السو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود بأسمى آيات التهاني والتبريكات بتجديد الثقة الغالية لسموه من لدن قائد مسيرتنا المباركة وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم.. لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه سموه، وهو ما يعكس آمال وتطلعات المنتسبين للتربية والتعليم وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
