لم تعد بعض الأحياء والشوارع في محافظة ضمد هي وحدها التي تعاني من المستنقعات، حيث دخل معها في الخدمة دوار النافورة بالمدخل الرئيسي للمحافظة وبالقرب من حديقة ومبنى البلدية، حيث تراكم به عدد من أكياس النايلون والأوراق، كما أصبح مصدراً لتجمعات البعوض والحشرات مما ينذر بخطورة انتقال العدوى. وأبدى عددٌ من المواطنين استغرابهم من ترك الدوار دون أي صيانة أو نظافة، وخصوصاً أنه بالقرب من البلدية، حيث بإمكان المسؤولين ملاحظته أثناء مرورهم للدوام. المواطن بشير هوداني، أكّد أن الدوار لا يشكّل منظراً جمالياً كون النافورة لا تعمل إلا في المناسبات الخاصة وبقية الأيام مغلقة، مشيراً إلى أن الجسر الخاص بالدوار أصبح متهالك، كما أن المياه أصبحت مصدر شرب لبعض الماشية. من جانبه أكّد خليل أبو دية، أن الدوار أصبح يسبب إزعاجاً لما يخلفه من روائح كريهة وحشرات ضارة مطالباً البلدية بضرورة الاهتمام به كونه يقع في مدخل المحافظة وأحد شوارعها الرئيسية.