مع كل ثلاث نقاط يقتنصها الفريق الكروي الأول بنادي الرائد بدوري « جميل « تتجه قلوب عشاقه ورجالاته للرجل الذي وقف بماله وجهده وصحته أمام انهيار النادي ودخوله مرحلة الموت الحقيقي بسبب الديون وهروب الكفاءات بعد نهاية الموسم الكروي المنصرم، فقد وقف الذهبي عبدالعزيز بن عبد الله التويجري أحد صناع تاريخ الرائد الحديث موقفًا تاريخيًا وهو يلملم شمل اللاعبين ويوقع عقود العديد منهم ويقنع آخرين بالتسوية والاستمرار بل حتى مصاريف صيانة ملعب النادي أخذت نصيبها من جيب هذا الرجل الرائدي العظيم في الوقت الذي تخلى الكثيرون عن ناديهم بسبب تركة كبيرة ومرهقة خلفتها إدارة المطوع الأمر الذي جعل التويجري يعمل بصمت رافضًا أي حديث يسيء لأي من رجالات الرائد حتى أولئك الذين فضحهم الواقع واثبت خطر كوارثهم المالية والإدارية والاستثمارية فظل موقفه صامدًا صامتًا بم المادي والجهد البدني والعمل الدؤوب الذي لولا الله ثم وقفة هذا الرجل الشجاع المخلص لما وقف الرائد على قدميه بعد أن هرب من ورطوه بالديون والمشاكل المالية الكبيرة وأذله من يدعمون بنظام الديون. رغم كل ذلك لازال التويجري ثابت الخطى والمواقف يحمل كل الحقيقة بدفاتره وهو الشاهد الأكثر مصداقية على كل مراحل مابعد فضيحة ديون العشرين مليون ريال والتي يغطيها رئيس النادي الحالي المكلف عبدالعزيز المسلم، بل إنه اتضح أنه يرتجف رعبًا لكي لايعلنها بل إنه بات يصف أبطالها الهاربين دون خجل بالرموز!! فيما يصف المخلصين ممن جعلوه وفريقه يقف على قدميه بالهاربين!! حتى أصبح الأمر لغزًا يعجز عن حله وتفكيك طلاسمه أكثر علماء علم النفس براعة؟!!. ولأن الأرقام والحقائق على أرض الواقع وفي الأوراق الرسمية هي فيصل الحقيقة التي يريدون طمسها إذ لم يجرؤ الرئيس المكلف على مواجهة الواقع بذكر الحقائق لجماهير النادي الذين يعرفون كل شيء وليسوا بحاجة لمهاترات مضحكة ومخجلة بل ومؤلمة بحق رجالات الرائد الرافضين لذلك الصراخ بعد كل انتصار للفريق فقط!! إذ يختفي هربًا بعد الهزائم وهي عادة الجبناء ممن يعضون الأيادي التي تمتد إليهم!!.. رئيس النادي الحالي يظن بأن عصر التصاريح وضرب رجالات الرائد والهرب من مواجهة الحقائق الذي كان يمارسه قبل أكثر من عشرين عامًا لازال ساري المفعول ولم يدرك أن الزمن تغير وأن الاحترام أصبح سمة حديثة وأن عدم نكران الجميل من شيم الرجال وإلا لو دخل بهذا المعترك لكان الخاسر الوحيد ودفاتر التاريخ يمكن تقليبها بسهولة تامة جدًا. التويجري عبدالعزيز رجل مخلص ومتزن ورائدي غيور جدًا وإن كان هناك من ضحك على الرئيس الحالي ليشكك بذلك فالحقيقة تؤكد أن التويجري هو من أجلس الرئيس الحالي على كرسيه ودعمه في وقت أن من يصفهم بالمخلصين طالبوه بشيكات وأوراق حتى يدعموه لشكوكهم به ومع ذلك يطأطئ لهم الرأس ويصفهم بالرموز!! شكرًا لعبدالعزيز التويجري على كل ما تقدمه لناديك، وبشموخك وهيبتك صار اسمك رعبًا عجز الرئيس المكلف عن نطقه وعزاء جماهير الرائد أنها تعرف كل شيء وتدرك كل شيء ومستعدة لفتح ملفات تقلب الأمور وتفضح سيرة ومسيرة يخطط لها الرموز البالية وأعوانهم وينفذها الرئيس المكلف دون خجل هدفها اخفاء معالم الهدم الذي مارسوه!.