استغرب عضو شرف نادي الرائد خالد الجعيلان إقصاء رئيس النادي فهد المطوع له من قائمة أعضاء شرف النادي في الفترة الحالية على الرغم من أنه تحصل على العضوية الشرفية في عهد إدارة رئيس النادي السابق عبدالعزيز التويجري وأكد الجعيلان في تصريح خص به «شمس» أنه يحمل بطاقة العضوية الشرفية للنادي منذ موسم 1427 وهي بطاقة مصدقة من قبل مكتب رعاية الشباب في بريدة وبناء عليها شارك في انتخابات الجمعية العمومية قبل ثلاثة أعوام لانتخاب فهد المطوع رئيسا للنادي، مشيرا إلى أن ما يثبت ذلك هو محضر الجمعية العمومية لدى مكتب رعاية الشباب في بريدة. وكان الجعيلان قد دخل في مشادة كلامية مع رئيس الرائد فهد المطوع بعد نهاية لقاء الفريق بالفتح الخميس الماضي في بريدة وكاد الأمر أن يصل للاشتباك بالأيدي إلا أن تدخل الشرفي عبدالعزيز المسلم حال دون ذلك؛ ما دعا الرئيس الرائدي ليؤكد بعد نهاية المباراة أن الجعيلان ليس من أعضاء شرف النادي، بل لا يعدو كونه أحد المشجعين، الأمر الذي دعا الجعيلان إلى تقديم إثباتات انتسابه للعضوية الشرفية بالنادي. وقال الجعيلان «فهد المطوع يقول إن موقفا شخصيا بعيدا عن الوسط الرياضي دفعني لأتهجم عليه بعد المباراة وبشهادة جميع من حضروا الحادثة فإن فهد المطوع هو من تفوه ضدي بكلام لا يقبله أي شخص، ثم إنني لا أعلم ما الموقف الشخصي الذي حدث بيني وبينه بعيدا عن الوسط الرياضي، وأنا لم أتعرف عليه إلا عن طريق النادي قبل أربعة أعوام». وأضاف الجعيلان «يبدو أن المطوع بدأ لا يعرف كيف يبرر أخطاءه، فكل من اختلف معه في وجهة النظر اتهمه بأمور شخصية أو خلافات بعيدة عن الوسط الرياضي، وأقول له عليك التركيز في عملك والابتعاد عن تقييم رموز النادي؛ نظرا لحداثة عهدك في الوسط الرائدي». في المقابل أكد الرئيس فهد المطوع أن بطاقة العضوية الشرفية التي يمتلكها الجعيلان انتهى مفعولها منذ أكثر من أربعة مواسم، رافضا أن يكون في قائمة أعضاء شرف النادي الحالية «هو يتغنى بعضوية شرفية مضى عليها أكثر من أربعة مواسم، والمعلوم أن العضوية الشرفية لمدة موسم واحد، وهو الآن بمثابة أي مشجع للنادي، وهذه البطاقة لا تمنحه أحقية حضور الاجتماعات الشرفية وإذا منحته الأحقية فمعنى ذلك أن قاعة اجتماعات أعضاء الشرف بالنادي ستعج بالجماهير ممن هم على شاكلته».