وفاة 6 شباب بسبب التجاوز الخاطئ: نشرت جريدة الجزيرة يوم 3 صفر 1435ه وفاة 6 شباب على طريق قبة - الأسياح، في حادث (وجهاً لوجه) بسبب التجاوز الخاطئ الذي أسميته (التجاوز القاتل)، والمستمر في حصد أرواح الناس، لدي ملف جمعت فيه الكثير الكثير من تلك الحوادث اللهم رحماك، اللهم اهد السائقين للعقل والحكمة والروية والقيادة الحكيمة. وفاة 9 أشخاص للسبب نفسه: ونشرت جريدة الشرق (غير الأوسط) بتاريخ 5 صفر 1435ه وفاة 9 مواطنين وإصابة 5 بسبب التجاوز الخاطئ (القاتل) (وجهاً لوجه)، على طريق دخنة - نفي، التجاوز الخاطئ والسرعة، لاحول ولا قوة إلا بالله، هذه السيارات (المركبات) كانت أداة نقل فأصبحت أداة قتل. أين التوعية؟ الذين ينقلون أخبار تلك الحوادث ينقلونها بطريقة عادية وكذلك الذين يباشرونها، كأنها حوادث عادية، لا يبرزونها لا يحذّرون الناس منها. لا تقل: اللهم اغفر لي إن شئت: نشرت جريدة الجزيرة يوم 23-01-1435ه صفحة 36 مقالاً لكاتب يرثي د. محمد الأحمد الرشيد - رحمه الله -، ولكنه قرن الدعاء بالمشيئة بقوله (إلى جنة الخلد يا أبا أحمد إن شاء الله)، وهذا يخالف حديث رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في قوله: (لا تقل اللهم اغفر لي إن شئت، بل اعزم المسألة). الرجاء من إخواني التنبه لذلك. مثواه الأخير: ونشرت جريدة الشرق بتاريخ 01-02-1435ه خبراً عن مُتوفى قائلة إنه نقل لمثواه الأخير، وهذا تعبير خاطئ، سبق أن نبهت وغيري عليه، لأن القبر ليس المثوى الأخير للميت أبداً، كما هو معلوم. أرجو من صحفنا عدم التعبير بذلك والتنبيه على مراسليها ومخبريها بعدم تكرار هذا. وخبر الجريدة جاء في الصفحة الأخيرة (الفاجومي.. ينتقل إلى مثواه الأخير)، والمقصود الشاعر أحمد فؤاد نجم، ليت صحفنا تتجنب مثل هذه العبارات الخاطئة، ليت وهل ينفع شيئاً ليت. وقرأت هذه العبارة في عدد آخر من جريدة الشرق نسيت تاريخه، أقصد (مثواه الأخير). اللي يبي: سأل مدرس تلاميذه (واحداً واحداً) عما يريد كل منهم أن يكون بعد أن يكبر، فكل منهم أخبر بما يريد أن يكونه، أحدهم أجاب بإجابة طريفة، قال (اللي أبي) أي الذي أريد. كل الحروف: وسأل مدرس أحد الطلاب عن الحرف الذي بعد الألف، ولما لم يعرفه تخلص بقوله (كل الحروف يا أستاذ). واحد - صفر: وسأل أب ولده الصغير عن تاريخ اليوم في الجريدة وكان ذلك اليوم الأول من شهر صفر، فلما قرأ التاريخ أجاب والده بقوله واحد - صِفِر وكسر الصاد والفاء بدل فتحهما. من زمان وهو عندهم: وسأل أحدهم ولداً صغيراً عن عمر أبيه، فرد بأنه لا يعرف، وأضاف (ولكنه من زمان وهو عندنا) ومدّ ألف زمان كثيراً طويلاً. إياكم والعبوس: رأيت في إحدى صحفنا وجه شخص معبس مكشر مقطب يروّع اللي ما يرتاع، يا كافي. أيها الناس إياكم والغضب، والعبوس، والتكشير، وتقطيب الجبين، وعليكم بالابتسام فهو صدقة وهو صحة وهو الحياة. الغضب يسبب الحوادث والكوارث والمرض، والعبوس ينافي الصحة، ويحذر منه الأطباء والحكماء. إياكم والشح: أُحذّر نفسي وإخواني والقراء بتجنب الشح، وتقتير المرء على نفسه ومن يعول (اللهم قني شح نفسي). بعض ذوي الأموال يقتر على نفسه وعلى من يعول، ثم يترك تلك الأموال (بعد وفاته) لمن يعبثون بها ويصرفونها فيما لا ينبغي صرفها فيه، وكأنهم يثأرون من أبيهم الذي أذاقهم الأمرّين في حياته (فضلاً شدّدوا الراء في «الأمرّين»). كيف دخلوا؟ هذه الآلاف المؤلفة من المتخلفين ومخالفي الإقامة كيف دخلوا بلادنا؟ ألا توجد حلول لهم لمنع تكرار ذلك؟ أقترح تحسين أوضاع موظفي الحدود والجمارك ليقفوا سداً منيعاً ضد تهريب الناس والممنوعات. من يؤويهم؟ أتساءل - كما تساءل الغيورون - من يؤجر هؤلاء الأقوام؟ وكيف يسكنون؟ وهل يوجد عمد؟ وما هو دورهم؟ إن إيواء هؤلاء جريمة وخيانة وطنية. ومن ينقلهم؟ وإن من ينقلهم من مدينة لأخرى، ومن منطقة لأخرى لهو خائن لوطنه ومواطنيه في سبيل الحصول على دراهم حرام (برام... حبة شعير عن النار). هل يُوجد عُمد.. في الرياض؟ كتب د. فهد بن عبد الرحمن بن سويدان عن دور العُمد السلبي في الرياض بالذات، وكتب آخر كان جدّه عمدة، وكتب ثالث، وما زال موضوع عمد الرياض في خبر كان وأخواتها. ما زالت العصابات تصول وتجول: في جريدة الجزيرة ليوم الأحد 04-02-1435ه في الصفحة الأخيرة: تمّت (الإطاحة) بعصابة من سبعة أشخاص سرقوا 52 منزلاً في الرياض (حلوة كلمة أطاحت)، وأحلى منها ما يقوله بعض المخبرين أن الجاني (ارتكب الفرار) أي هرب، انحاش، (جلّع)، نار بمعنى انحاش. والمؤسف أن مصير هؤلاء وأمثالهم عدة لشطات أي جلدات وأيام في السجن، وربما يأتي زملاؤهم في اللصوصية لكفالتهم وإخراجهم ليعودوا لما كانوا عليه. أين يسكنون؟ وأتساءل - أيضاً - أين يسكن هؤلاء اللصوص؟.. ومن يؤجرهم؟.. وما هو دور العمدة (إن كان هناك عمدة)؟. أشياء تضيق الصدر إذا تذكّر المواطن أن الأحياء ضائعة ليس فيها من يتفقد ساكنيها ويعرف أحوالهم والطاسة ضايعة. العُمد.. في الحجاز: والعُمد في مكة - مثلاً - لكل منهم مقر معروف في الحي يرجع إليه في بعض الأمور، أما في الرياض فالعمدة في قسم الشرطة وكفى، وكيف ينطق من في فمه ماء؟!.