الدمام - ياسر الهزيم حقق فريق الهلال الكروي الأول فوزا صعبا على مضيفه فريق النهضة بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهم مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وحضرها ( 5555 ) مشجعا .. سجل أهداف المباراة للهلال اللاعبان عادل هرماش وتياغو نفيز في الدقيقة ( 16 - 89)، فيما سجل هدف النهضة اللاعب إسماعيل عبد اللطيف في الدقيقة (23) . سيطر الحذر على أداء الفريقين منذ بداية الشوط الأول كعملية جس نبض من الفريقين من أجل محاولة امتلاك منطقة الوسط وفرض السيطرة استمرت معها هذه العملية خلال الخمس الدقائق الأولى التي كانت بعدها المبادرة الهجومية لصالح فريق النهضة في الدقيقة السابعة، من كرة كسر معها لاعب النهضة عماد الدوسري مصيدة التسلل وتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء، وحاول عكس الكرة لزميله المهاجم إسماعيل عبد اللطيف فتدخل الكوري الجنوبي اللاعب تشو وتصدى للكرة بقدمه لركنية، بعدها حاول لاعبو فريق الهلال تنظيم هجماتهم لفك التكتل النهضاوي في خطي الوسط والدفاع لكن مهاجميه وقعوا كثيرا في فخ مصيدة التسلل التي فرضها مدرب النهضة جلال قادري في تكتيكه في هذه المباراة، لكن الإصرار الهلالي كان واضحا في رغبته للوصول لتشكيل الخطورة على مرمى النهضة حتى جاءت الدقيقة 16 عندما استعمل اللاعب المغربي عادل هرماش الحل الفردي واستفاد من كرة خارج منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وصوب قذيفة بكرة قوية اهتزت فيها الشباك النهضاوية في المقص الأيمن كهدف أول للهلال، انتعشت معه الجماهير الهلالية الكبيرة التي ملأت مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ليعطي هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة للاعبي الهلال في الهجوم.. لكن الوضع استمر في وقوع لاعبي الهلال في مصيدة التسلل لتصل المباراة للدقيقة 23 عندما خلص مدافع فريق النهضة أمين عباس كرة راحت طويلة لمدافعي الهلال، وفي غفلة وخطأ فادح خطف مهاجم فريق النهضة البحريني إسماعيل عبد اللطيف الكرة وانفرد بالمرمى وسدد الكرة لولبية من فوق الحارس الهلالي فايز السبيعي، لتلج الكرة شباك الهلال كهدف تعادل للنهضة الذي تسبب هدفهم في زيادة الضغط على لاعبي الهلال المطالبين بتصحيح أوضاع فريقهم من هذه المباراة، فكانت الحلول الفردية هي الأكثر إيجابية لفريق الهلال حيث كاد البرازيلي تياجو نفيز أن يضيف الهدف الثاني للهلال من خطأ صوب منه كرة قوية مرت خطيرة بجانب المقص الأيسر لمرمى النهضة الذي رد مهاجموه بكرة أخطر في الدقيقة 33 عندما توغل اللاعب إسماعيل عبد اللطيف بكرة لمنطقة الجزاء من الجهة اليسرى عكسها خطيرة أمام المرمى غمزها اللاعب عبد الحليم العمودي بقدمه نحو المرمى مرت بسلام على مرمى الهلال بجانب القائم الأيسر عاد الهلال مرة أخرى بمحاولاته الهجومية ليتناقل محمد الشلهوب الكرة مع ناصر الشمراني، ويتوغل الشلهوب من الجهة اليسرىويعكس الكرة التي لامست يد المدافع التونسي أمين عباس وخرجت ركنية وسط احتجاج من لاعبي الهلال على وجود ركلة جزاء، أتبع ذلك لاعب الهلال عبد العزيز الدوسري بتسديدة مباغتة بقدمه اليمنى على مرمى النهضة مرت خطيرة على يمين مرمى النهضة . مع مطلع الشوط الثاني زج مدرب الهلال سامي الجابر بالمهاجم ياسر القحطاني على حساب المدافع الكوري تشو؛ سعيا منه لتكثيف الناحية الهجومية وهو ما أعطى الفرصة لفك الضغط عن المهاجم ناصر الشمراني الذي تحرك بشكل أفضل في هذا الشوط، وكانت أولى لمسات القحطاني ياسر تمريرته الرائعة للشمراني في الدقيقة 48 الذي انفرد ولعب الكرة من فوق الحارس النهضاوي وديع العبيد ليتدخل لها المدافع وليد الرجا ويخلص الكرة قبل دخولها المرمى منقذا مرماه من هدف هلالي محقق.. واصل بعدها الفريق الهلالي استحواذه الأكبر على الكرة لكنه اصدم بالكثافة العددية لدفاعات النهضة التي لم تفلح معها كل الحلول الهلالية لاقتحامها، وكانت أخطر الكرات الهلالية في نصف الساعة من هذا الشوط الكرة الرأسية لناصر الشمراني الذي ارتقى فيها وحول الكرة نحو المرمى، لكنها لامست الشباك العلوية لمرمى النهضة لتتواصل بعدها المحاولات الهلالية دون جدوى لثبات دفاعات النهضة، وتألق حارسه وديع العبيد الذي تصدى لكل الكرات الخطرة ومنهم تسديدة تياغو نيفيز من الخطأ الخطر الذي نفذه من خارج منطقة الجزاء، ليزج بعدها الجابر بالمهاجم يوسف السالم بدلا من ناصر الشمراني لتنشيط الهجوم، وتصل المباراة لدقائقها الأخيرة وبالتحديد 89 ليتمكن القائد الهلالي ياسر القحطاني من صناعة كرة جميلة لعبها عكسية لولبية أمام المرمى وتفلت الكرة من يد الحارس وديع العبيد لتجد المتابع اللاعب البرازيلي تياغو نفيز الذي أودع الكرة بهدوء داخل مرمى النهضة كهدف ثان للهلال، تنفس معها لاعبو الهلال وجماهيرهم الصعداء لينجح بعدها لاعبو الهلال في الحفاظ على تقدمهم حتى صافرة النهاية من حكم المباراة تركي الخضير. العروبة × التعاون بريدة - تركي الهدلق خطف فريق العروبة ثلاث نقاط ثمينة أمام مضيفهم فريق التعاون عندما تغلب عليه على أرضه وبين جماهيره بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع بينهما على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في الجولة الثانية عشرة من دوري عبداللطيف جميل سجل للعروبة المدافع المالي الياسو من ضربة جزاء في الدقيقة 29 من الشوط الأول. دخل مدربا الفريقين: الجزائري توفيق روابح والتونسي جميل بلقاسم بنفس الطريقة وهي 4-5-1 واتضح من بداية المباراة انضباط لاعبي فريق العروبة داخل الملعب بينما كان لاعبو التعاون تائهين داخل الملعب، وقد يكون ذلك لتغيير اماكن بعض اللاعبين كديفيد اوتشي الذي لعب في المحور وهو اللاعب المدافع، وجاءت بداية فرص المباراة عند الدقيقه الثامنة بعد ما لعب البرازيلي ريتشي ضربة زاوية وصلت للوحيد ديفيد اوتشي الذي لعبها برأسه غريبة بعيدة عن المرمى، وجاء رد العروبة سريعاً عندما توغل عبدالعزيز فلاته بكرة من الجانب الايمن لعبها قوية تفلت من الثنيان الذي عاد وخلصها لوسط الملعب. بعدها بدقيقة يلعب المهاجم تشارلز كرة عرضية للمندفع مشاري العنزي الذي لعبها في المرمى ولكن انقذها الحارس فهد الثنيان الى ضربة زاوية العروبة، كان افضل من التعاون في هذا الشوط وتحكم بمجريات المباراة كيفما يريد بينما التعاون كانت كرته وسط الملعب تتناقل بكثرة في وسط الملعب تحصل فريق العروبة على خطأ على مشارف منطقة الجزاء نفذه عبدالله ذيب قوية فوق المرمى وتحصل فريق العروبة على ما يريد عندما تحصل المهاجم الاردني عبدالله ذيب على ضربة جزاء بعدما أعاقه اللاعب ماجد هزازي داخل منطقة الجزاء نفذه المدافع المالي الياسو داخل المرمى كهدف للعروبة في الدقيقة 30 وتعرض مدرب التعاون لضربة موجعة بخروج الكاميروني الهداف افولو مصاباً ودخل بدلاً عنه المهاجم بدر الخراشي بعد هذا الهدف مال اللعب للهدوء وهذا ما أراده فريق العروبة الخروج بهذا الشوط متقدماً وحصل له ما يريد ففريق التعاون لم يحرك ساكناً طوال الشوط الاول وهذا ما انتهى عليه هذا الشوط بعدما اطلق الحكم عبدالرحمن الاحمري صافرته معلنا نهاية الشوط الاول بتقدم العروبه بهدف دون مقابل. ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه كثيراً حيث لم تحصل أي ردة فعل من قبل لاعبي التعاون الذين واصلوا توهانهم داخل الملعب بينما كان افراد فريق العروبة افضل بكثير خاصة وسط الملعب بفضل تحركات المصري ابراهيم صلاح واللاعب عبدالعزيز فلاته وعايض الجوني واحتسب الحكم عبدالرحمن الاحمري اربع دقائق وقت ضائع وفي الدقيقة الثانية من الوقت الضائع تلقى لاعب وسط العروبة عايض الجوني على بطاقة حمراء وفي الدقيقة الاخيرة اضاع عدنان فلاته فرصة التعادل عندما حصلت دربكة داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفه ليخرجها المدافع، اطلق بعدها الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز العروبة بهدف دون مقابل للتعاون. الفتح × الرائد الأحساء - صادق الحرز / تصوير -محمد الحرز حوَّل فريق الفتح تقدم فريق الرائد في بداية الشوط الأول بهدفين إلى تعادل بهدفين لكل منهما ولكنه فشل في تسجيل هدف ثالث يكسب بها نقاط المباراة ليكسب كل فريق نقطة واحدة أوقفا بها خسائرهما في الأسبوع الماضي ليرتفع رصيد الفتح إلى 14 نقطة في المركز الثامن والرائد إلى 13 نقطة في المركز التاسع، وكانت بداية المباراة قوية للرائد سجل هدفين عن طريق العماني حسين الحضري والبرازيلي مورينو ليعود الكنغولي دوريس سالمو ويسجل هدف التعادل للفتح. بداية قوية ومفتوحة للشوط الأول من اللقاء حيث سجل الفريقين ثلاثة أهداف في أول ربع ساعة كان نصيب الرائد منها أثنين فبعد مرور أربع دقائق تمريرة في في عمق دفاع الفتح بصناعة كاميرونية من ألكسيس مندومو واجه من خلالها العماني حسين الحضري حارس الفتح العويشير استلمها بشكل رائع وأودعها المرمى معلناً عن الهدف الأول للرائد ليأتي التعزيز للرائد (ق 11) عندما تقدم فيصل درويش لاعب الرائد من جهة اليمين وعرض كرة أرضية أمام مرمى الفتح وبحركة جميلة من حسين الحضري وصلت الكرة إلى البرازيلي برونو مورينو سددها قوية أرضية على يسار الحارس مسجلاً الهدف الثاني للرائد ليقلص الفتح الفارق (ق 14) من هجمة مرسومة مررها عبدالله الدوسري إلى عبدالرحمن القحطاني من جهة اليسار لعبها عرضية أمام مرمى الرائد ارتقى لها دوريس سالمو وأودعها مرمى الرائد مسجلاً الهدف الأول للفتح ليعود بعدها اللعب إلى الهدوء، وإن كان الفتح هو الأكثر سيطرة ووصولاً للمرمى بغية إحراز التعادل فيما شكلت المرتدات للرائد خطورة كبيرة على مرمى الفتح لينتهي الشوط الأول بتقدم الرائد بهدفين مقابل هدف واحد للفتح. كما هي بداية الشوط الأول جاءت بداية الشوط الثاني سريعة أضاع خلالها الرائد الهدف الثالث ليتمكن بعدها الفتح من إدراك التعادل (ق 51) من تسديدة عبدالرحمن القحطاني أوقفها دوريس سالمو في الطريق وسددها على يسار الكسار مسجلاً هدف التعادل للفتح ليستمر بعدها الضغط الفتحاوي طمعاً في الظفر بنتيجة المباراة كانت أبرزها تسديدة البديل حسين المقهوي (ق 83) تصدى لها البرازيلي برونو قبل ولوجها المرمى لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكليهما .