ربطت دراسة حديثة بين (الملح) وكثرة الشخير أثناء النوم، وكأن الأطباء يقولون خل طعامك (سامج) تحصل على نوم هادئ!. وهذا مؤشر خطير يبدد إشاعة أن نسيان وضع (الملح) في الطعام هو علامة ومؤشر للحب، وانشغال العقل بأمر ما على طريقة (اللي ماخذ عقلك)، ويؤكد أن نسيان الزوجة وضع الملح في الطعام (بكمية كافية)، أو عدم وضعه نهائياً في بعض الأكلات، هو في الحقيقة بسبب شخير الزوج (ليلة البارحة) بدرجة عالية!. علماً أن دراسات أخرى تقول أن الكل (يشخر) أثناء النوم، الزوج والزوجة، الصغير والكبير، ولكن بدرجات متفاوتة، منها ما هو مرصود ومنها ما هو غير مرصود!. المشكلة أن لا أحد يعترف بشخيره (أثناء النوم)، مما يتطلب تسجيل التقسيمات (الليلية) لمواجهته بها في النهار والبحث عن حلول عملية!. يقال والعهدة على بعض الصحف إن 80 % من حالات الطلاق التي تقع في السعودية في السنة الأولى من الزواج يكون (الشخير) من أسبابها الرئيسية !. من يسمع مثل هذا الكلام يعتقد أن البلد على (صفيح من الشخير)!. بالمقابل في إحدى الفضائيات دافعت الدكتورة زهرة المعبى (الخبيرة الأسرية) أن الجفاء العاطفي بين كبار السن، ونوم الزوج في غرفة مستقلة والزوجة في غرفة مستقلة، أنه ليس بسبب الشخير كما تقول المذيعة وبعض الدراسات، قائلة (يا ستي شخير الزوج سمفونية تفتقدها الزوجة عندما تكبر مع كثرة السنين)!. بينما الحقيقة الغائبة عن الكثيرين أن شخير الرجل غير ضار (صحياً)، بعكس شخير المرأة الصامت ؟!. هذه ليست عنصرية بل حقيقة علمية توصل إليها العلماء هذا الأسبوع في جامعة (ميتشيجن الأمريكية) ليؤكدوا أن شخير المرأة الحامل له عواقب وخيمة مثل (الولادة القيصرية، طفل بحجم أقل، الإصابة بضغط الدم، تسمم الحمل) ومشاكل صحية ثانوية تكلف ملايين الدولارات سنوياً!. بينما قد يكون العيب الوحيد في (شخير الرجل) أنه مزعج فقط، دون أضرار صحية مثبته على الغير حتى الآن!. مما يؤكد أن نسبة ال80 % مبالغ فيها، لأن الرجل (المملوح) شخيره (منه وفيه)، ولا يتطلب تقليل (الملح) في الطعام!. وعلى دروب الخير نلتقي!