حائل مدينة جميلة في عالية نجد، تسمى عروس الشمال (شمال المملكة)، يحتضنها جبلان كبيران هما أجا وسلمى، وكانت تسكنها قبيلة طي التي ينتسب إليها حاتم الطائي المشهور بالكرم العربي الأصيل في الجاهلية، في حائل تتسارع عجلة النهضة والتنمية العمرانية والزراعية والصناعية والعلمية والخدمية في تطور لافت، وتعجبك أسواقها التجارية الممتلئة بالسلع والبضائع الجديدة من جميع الأصناف. تشتهر حائل بزراعة الفواكه والخضراوات, ولا تخلو المائدة الحائلية من الأبازير والبهارات التي تمنحها طعماً خاصاً ونكهة متميزة. في حائل آثار وقلاع ومبان قديمة, فمثلا توجد فيها قرية (فيد) الأثرية وقلعة (أعيرف) وقرية الغزالة, والشويمس. أما رالي حائل الصحراوي فإن له شهرة عالمية, لأنه يقام كل عام في صحراء نفودها الكبير بمشاركات محلية وعربية وعالمية. يشتهر أهل حائل بإكرام الضيوف والترحيب بهم, ولهم في ذلك قصائد مشهورة وقصص معروفة ومن فنونهم الشعبية المشهورة رقصة العرضة السعودية التي يجيدون أداءها بإتقان. من أودية حائل الجميلة وادي حميان ووادي الأديرع. إنها حائل (المدينة) حاضرة منطقة حائل الكبيرة بتاريخها العريق وحاضرها المتألق ومستقبلها المشرق بإذن الله, فهنيئاً لأهلها ولأميرها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد حفظهما الله.