اطلعت على مقالة الكاتب عبد الله الكثيري قبل شهر في (الجزيرة)، ورؤيته حول إبعاد مشاريع الدواجن من وسط بعض المحافظات والأحياء السكنية المنتشرة في أرجاء المملكة، وتعقيب الأخ محمد القبع الحربي لأن الكاتب والمعقب أكدا على أن هذه المشاريع تسبب (التلوث) للبيئة وتضر بصدور القاطنين حولها وتسبب روائح كريهة لا تُطاق، كما أن مخلفات (الدواجن) تسبب العديد من الأمراض والأوبئة التي تنتقل إلى الإنسان مباشرة، وأنا بدروي أؤيد ما قاله الكثيري والحربي.. وأدعو وزارات الزراعة والشؤون البلدية والقروية والصحة باتخاذ موقف موحد تجاه هذه المشاريع وسرعة إبعادها من داخل المحافظات والأحياء السكنية، ووضعها في الأودية والشعاب المجاورة لهذه المحافظة، وأن يكون عليها رقابة بيطرية مستمرة للكشف عن أي مرض أو وباء طارئ، كما كان ذلك في (إنفلونزا الطيور) قبل عدة سنوات. إنني آمل إبعاد هذه المشاريع عاجلاً عن السكان وأن يكون هناك قرارٌ سريع وعاجل لحل ما تخلفه هذه المشاريع من مشاكل صحية وبيئية على المواطن والمقيم.