طالب متضررون في محافظة الخرج، بنقل مزارع الطيور الحية المجاورة لمساكنهم، مؤكدين أن الأوبئة أصبحت تحاصرهم من جميع الجهات. ووفقاً للمتضررين فإن مخلفات الدواجن الحية غير معالجة، مشيرين إلى ان التسربات السائلة من وسائل النقل تنذر بتفشي الأمراض بين الأهالي. وتعرضت بعض المشاريع الزراعية لتربية الدواجن والقريبة في الخرج للاصابة بمرض انفلونزا الطيور الذي أصاب المواطنين بشيء من الهلع والخوف جراء اصابة أعداد كبيرة من الطيور بهذا المرض الذي ضربت أطنابه المنطقة لم تكن المحافظة الأخرى بمعزل عن هذا المرض. وكون بعض هذه المشاريع التي تربى فيها الطيور قريبة من الأحياء السكنية فقد زاد تخوف المجاورين لهذه المشاريع من الاصابة بالمرض. وقال فالح بن مبارك الدوسري "ان مزارع الدواجن الحية لا تبعد سوى 3كيلومترات من الأحياء السكنية، ما يهدد بتفشي أمراض وبائية خطيرة بين الأهالي القاطنين بتلك الأحياء المجاورة لتلك المزارع"، مطالباً في الوقت ذاته بتحرك الزراعة لاحتواء أزمة المزارع المخالفة. وأضاف "تلك المزارع تقوم بنقل المخلفات وفضلات الدواجن مروراً ببعض هذه الأحياء لإلقائها بمسافات أقرب من المزرعة نفسها". وأكد المواطن سفر بن سعد الدوسري إن التسربات السائلة ومخلفات الدواجن تتسرب من وسائل النقل في طرقات المدينة، وأضاف: "تلك الفضلات غير معالجة وناقلة لأمراض خطيرة". فيما أشار المواطن عبدالله بن طينان إلى أن المزارع المجاورة للأحياء السكنية أثارت الهلع بين الأهالي خاصة بعد تفشي وباء أنفلونزا الطيور الذي فتك بالمشاريع الوطنية. وأضاف "الفضلات تشكل جذباً للطيور في المنطقة حيث انه لم تتم معالجتها بالطريقة الصحيحة والسليمة والمعروفة في مثل هذه الحالات".