علاقة عابرة.. وفتاه مكابره، ورجّالٍ سهل! وأنا يا بوجهل ملّيت.. من هذا الجهل! يا ليت ترحمني وتقلب وجهك الطيني.. وتاريخ الهزل الروح من دنّس طهارتها، دنس.. ثم انكنس من سكّة الصدق وعلى راسه نزل! والدمع لامنّه نزل وأمسى على خد التراب.. أصبح وحل! مسكين يالغافي بحضيرة عشق ما فيها نخل ومسكين يااللّي تلمس الوردة بأحاسيس النحل ومسكين يااللّي عايش ليومك.. ولا به من يلومك.. ولا عندك أمل! الذلّ إنّك تترك التاج الرفيع.. وتلعق غبار النعل! والذلّ إنّك ما تشوف من الشموخ إلاَّ الحضيض أو السهل والذلّ إنّك ما تكون إلاَّ (فحل) علاقة عابرة.. وفتاة مكابرة.. ورجّالٍ سهل (2) يا قليلين الشعور.. تعلّموا حب الزهور تعلّموا عشق الزهور ولا تقطفوا هذا الرجا الموصول بين المعاني والعطور النّور لو نطفيه بإيدينا عمينا.. وأرهبتنا دورنا ببرودها، وفي وحشة الديجور والحور.. هذا الباسق المغرور.. دلّوع الشجر.. لو نقطع غصونه يشين.. ولا يسّر ولو تمايل من طرب أو من عجب وسرور والتينه اللّي عاث فيها الطير.. غير التينه اللّي ما وصلها غيرك إنت من الطيور! والنفس فيها عزّةٍ لو تنتهي.. أشرف لنا من هالحياة، القاصيات من القبور ومن تاب تاب الله عليه.. ومن غفل ما يشبه إلاَّ الثور! وطبيعة الدنيا تدور.. وكلّنا بالدور! ولا فيها زعل الحب ما هوب العسل.. والحب ما هو موعد وليلة دجل الحب إنسان نبيل يحلم ولا عمره وصل.. ما هو علاقة عابرة.. وإلا فتاة مكابرة.. ولا هو برجّالٍ سهل! (3) يا مبعدة.. ومعربدة فيني، خيال وطيف أنا جار الضحى والضي وقلبي حي. ما له بالعتم والحيف! وربي ما خلقني مثل زي وزي غيمه، أو سحابة صيف أحب إنّك تكونيني.. وأكونك شيء.. ما له وصف أو تعريف! إذا زاد الجفاف الميْ وإذا زاد الخلاف السيف! وبلا هالظن في ربعي وبلا هالطعن في طبعي وبلا تخريف.. أحبك إيه أحبك إيه أحبك ولو تقولي خان.. أنا عازف عن القطعان وأهل الزيف! ولكن لا وصلني ضيف.. أبكرم من وصل؟ حتى ولو ماله سوى عيني محل.. ولو كنت ما أملك من حطام العالمين إلاَّ الغزل بأسقيه نبعه من غزل ما هي علاقة عابرة.. ولا هي فتاة مكابرة.. ولاني برجّالٍ سهل