سلام الله على الديرة وأهلها على ضيفانها واللي نزلها على دار السخا دار الشكالة على دار الوفاء في محتفلها على دارٍ لها عندي مكانة عليها نفوس اهلها دوم ولها يا جعل أيام الأعياد مخلوفة عسى الفرحة تلبسنا حللها ويا جعل المملكة بالعز دايم ألا يالله تحفظ من كفلها عسى الله يرحم اللي وحدوها معا راعي المقصّب هو بطلها أخو نورة معزي تعرفونه إلى من كبرت القالة حملها حكمها من الخليج لبحر جدة ومن نجران لسكاكا شملها حكمها بالعدالة والشريعة وساد الأمن والفتنة قتلها وصارت منبع الإسلام دولة لها قدر ومكانة في دولها وجاء عقبه سعود و ثم فيصل وخالد ثم فهد ثمٍ جملها ابومتعب إلى جات الحقيقة كبود عداه من ضيمه دبلها تحسب حسابه الحكّام دايم وكم دولة رفع عنها جدلها عسى الله يحفظ الامن ويعزه بعز الدين ويكفينا ظللها وأعود و اتغزل في بلادي وحب الدار في روحي شغلها تعرفون ضرماء بنتٍ جميلة أبوها طويق ما يرضى زعلها وأنا حبيتها و أحب أبوها و أحب اللي تولعّ في غزلها عسى غر ألمزون اللي تزبّر من القبلة على العارض هللها على خشم الحنيّة و يتحدّر إلى ديراب ما يخطي جبلها وعلى خشم الزحيفة والجديرة إلين خشوم خرشا مع سهلها (وماحُب الديار شغفن قلبي) كذب من قالها و إلاّ نقلها لا بالله شاغفٍ كبدي وروحي هوى داري ولا أدوّر بدلها هذي دار الحمادة و المعزة هذي دار الشرف يامن وصلها لها في صفحة التاريخ بصمة ذكرها بن بشر يا من جهلها عسى الله يرحم الإمام تركي بدا منها و للعارض عدلها بسيف ساطي الحدين وأجرب إلى أوما به على الروس يعزلها ترى اللي ينكر التاريخ جاهل يخلط المر مع صافي عسلها ولو انه قرأ التاريخ يمكن يعرف الذيب الامعط من ثعلها نسى وقفات من فيهم حميّا تسوق الروح ما ترخص حللها نسى يوم المصامخ بالهنادي ونسى روسٍ تطاير من زعلها وعشنا اليوم بأمن ونحمد الله عساه يدوم ما دامت فللها ولكن لو يجي بالوقت ميلة ترى أهل الدار ما ترضى زَللها وترى طيب الفتى من طيب خاله وترى عز الدّيْر من عز اهلها عبد الله بن سعود الدغيثر