تعتزم شركة كريستال لاغونز الدولية إطلاق أحدث وأضخم مشروع لها على الإطلاق حتى الآن خلال مشاركتها مجددا في معرض سيتي سكيب الحالي.وسيدخل المشروع عند اكتماله كتاب غينيس للأرقام القياسية. وأبرمت كريستال لاغون اتفاقا لبناء أضخم بحيرة اصطناعية في العالم تمتد على مساحة 40 هكتارا،أي أنها ستكون أضخم بأربع مرات من أكبر بحيرة اصطناعية حاليا في العالم. وستشكل البحيرة التي تقع ضمن ضاحية «دستريكت ون»السكنية في مشروع مدينة محمد بن راشد الفخم جزءا أساسيا من «دستريكت ون» الذي تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار أمريكي، وهو مشروع مشترك بين مجموعة ميدان ومقرها دبي والمطور العقاري الهندي الرائد شوبا. وتمتد البحيرة الجديدة بشواطئها وما توفره من مقومات للسباحة والرياضات والأنشطة المائية كإحدى أهم وأبرز معالم مشروع دستريكت ون الذي تبلغ مساحته 47 مليون قدم مربع من التملك الحر في أرقى الوجهات في قلب دبي. وقال كيفن مورغان الرئيس التنفيذي لشركة كريستال لاغونز:» لم تعد مناظر جزر الكاريبي المذهلة محصورة بالمناطق الاستوائية، ففكرتنا الريادية وتقنياتنا المتقدمة تسمح بإنشاء بحيرات زرقاء مستدامة يمكن السباحة فيها على مساحات غير محدودة وصيانتها بأقل التكاليف في أي مكان في العالم، وهي فكرة أصبحت مرغوبة بشدة في مناطق مختلفة في الشرق الاوسط. وأضاف مورغان:»تمنحنا دبي مركزا استراتيجيا مميزا في الشرق الأوسط، والفرصة للمشاركة في مشروع عالمي المستوى يزيد من تألق مجموعة مشاريعنا الحالية». ومدينة محمد بن راشد عبارة عن مشروع متعدد الاستخدامات في مرحلة التخطيط ويضم أربعة مكونات هي السياحة العائلية، التسوق، الفنون وريادة الأعمال، والابتكار. ومن أبرز معالم المشروع أيضا الحديقة العامة التي ستكون أكبر من حديقة هايد بارك الشهيرة في لندن. وتشمل قائمة مشاريع كريستال لاغونز من المشاريع ال250 في 50 دولة خمسة مشاريع مهمة في الشرق الأوسط. وأنجزت الشركة بحيرتين في منتجع شرم الشيخ الشهير في مصر - إحداهما حاليا أكبر بحيرة اصطناعية في العالم على مساحة 12 هكتار- ومشروع آخر منجز في الأردن إضافة لمشروعين آخرين قيد التطوير في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. وقال مورغان:»باعتبارنا الشركة الوحيدة في العالم التي توفر هذا المفهوم والتكنولوجيا، فإننا نواصل التوسع عالميا والتحليق بقطاع العقارات إلى آفاق جديدة بعقد اتفاقات شراكة مع مطورين عالميين ومشغلي منتجعات لتحسين أرقام المبيعات والسرعة والكثافة السكانية للمشاريع.