راهن المعلِّق الرياضي المعروف الأستاذ نبيل نقشبندي على أن يعود المعلِّق السعودي لتسيّد ساحة التعليق في الخليج، واصفاً إندفاع البعض نحو معلِّقي الإمارات بأنه سينتهي مستقبلاً، معتبراً ذلك مجرد موضه وستنتهي وقال يوجد لدينا في السعودية عدد كبير من المدارس التعليقية الكبيره أمثال زاهد قدسي - رحمه الله- ومحمد رمضان وعلي داود ومحمد البكر وغيرهم في حين أن الخليج كاملاً يوجد به علي الكعبي وعلي حميد وخالد الحربان ويوسف سيف.. وأكّد نقشبندي في حوار مع إذاعة u fm لبرنامج (هذا هو) أنه عانى كثيراً في البدايات، وقال احتجت لحوالي ثماني سنوات من البداية لكي أصل للتعليق على أول مباراة بشكل رسمي وعلى الإذاعة وليس التلفزيون.. وشدّد على أن التزامه بقراءة القرآن الكريم منحه قدرة أكبر على أن يتمتع بمخارج حروف أفضل وقدرة أدبية ولغوية وفصاحة من خلف المايك.. ورفض نقشبندي فكرة أن يكون محسوباً على الدكتور صالح بن ناصر وقال هو قامة رياضية ولكنني لست محسوباً على أحد وهو رجل تاريخي في الرياضة السعودية وأكبر من أن يوجه دعمه لشخص واحد على حساب آخرين.. وأكّد أن علاقته مع المعلّق الرياضي محمد البكر شهدت سوء فهم في فترة من الفترات وأن الاختلاف كان راقياًَ، مشيداً بالبكر وواصفاً إياه بالإعلامي الكبير والمعلّق المميز.. وكشف أن أكبر ناقد له هو والده - رحمه الله- وأن أكبر رافض لوجوده في مهنة التعليق هي والدته - رحمها الله- وأنه يجد الدعم والمساندة من زوجته وإخوانه.