صرحت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك): أن المواطن البلجيكي - الإيراني «علي منصوري» المعتقل في إسرائيل والمشتبه به بالتجسس لصالح إيران قام بمراقبة الحراسة على بوابة السفارة الأمريكية في تل أبيب. وتابعت الشرطة الإسرائيلية: إنّه تم العثور على صور لمواقع إسرائيلية وغربية، بينها السفارة الأمريكية لتل أبيب، قام منصوري بالتقاطها، بغرض التمهيد لبناء بنية تحتية لشبكة تجسس إيرانية في إسرائيل، والإعداد لعمليات «إرهابية» ضد مصالح إسرائيلية وغربية بينها الولاياتالمتحدة. هذا واعترف مندوب الشرطة الإسرائيلية، أمس الأول الاثنين، خلال جلسة تمديد اعتقال المواطن البلجيكي - الإيراني علي منصوري، أن السماح بالنشر عن الاعتقال والتهم المنسوبة له بالتجسس لصالح إيران، جاء بناء على طلب من «جهات عليا في إسرائيل».. وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، سمحت الأحد الماضي بشكل مفاجئ، بنشر القضية وذلك عشية لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. وجاء اعتراف مندوب الشرطة الإسرائيلية بعد أن مددت المحكمة الإسرائيلية في «بيتح تكفا»، أمس الأول الاثنين اعتقال منصوري للمرة الرابعة لمدة ثمانية أيام بعدما اعتقل في 11 من سبتمبر - أيلول الماضي بعد أن وصل مطار اللد الإسرائيلي بجواز سفره البلجيكي، تحت اسم -أليكس مانس-، في زيارة هي الثالثة من نوعها لإسرائيل منذ العام 2011م، وقد ضبط بحوزته صوراً للسفارة الأميركية في تل أبيب. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيعرض أمام الأممالمتحدة معلومات تحذر من «مغبة الوقوع في شرك حملة دبلوماسية الابتسامات المعتمدة من قبل الرئيس الإيراني حسن روحاني»، كما قال.