سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة الاستشارية لكرسي القصيبي للدراسات الثقافية بجامعة اليمامة تعقد اجتماها الأول وتقرر م. عبدالعزيز الزامل رئيسًا ود. سليمان السليم نائبًا ولجنتان علمية وتنفيذية وضمّ مثقفين خليجيين
عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية بجامعة اليمامة اجتماعها الأول بمقر الجامعة مساء الأربعاء 19 من ذي القعدة بحضور أعضائها. وقبل بدء الاجتماع تم افتتاح المعرض التشكيلي للفنان القدير سعد العبيد، ثم بدأ الاجتماع المغلق الذي قدمه الدكتور إبراهيم التركي بكلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ خالد الخضير الذي رحب بالأعضاء وشكر تفاعلهم وتجاوبهم، وأكد وضع إمكانات الجامعة تحت تصرفهم لإنجاح هذا الكرسي المهم الذي يحمل اسمًا غاليًا ذا دور مهم في الحراك الثقافي والتنموي السعودي وذا حضور عربي ودولي لافت. ثم تحدث أستاذ الكرسي عميد كلية الدراسات الإنسانية في الجامعة الدكتور معجب الزهراني عن أهمية الكرسي ورؤيته ورسالته وأهدافه ومفهوم الدراسات الثقافية الشمولي الذي يتلاءم مع شمولية الدكتور القصيبي رحمه الله. وأعقبه مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين الفريحي بكلمةٍ عن مشروع الكرسي المستقبلي وتطلعهم لاستمراره بتوفير المصادر اللازمة لنموه وتطوره وتذليل أي صعابٍ قد تظهر في طريقه. ثم بدأ التداول في جدول الأعمال وجرى ترشيح رئيس للكرسي ونائب له ولجنتين تنفيذية وعلمية، واتفق المجتمعون على اختيار معالي المهندس عبدالعزيز الزامل وزير الصناعة والكهرباء الأسبق رئيسًا للهيئة الاستشارية ومعالي الدكتور سليمان السليم وزير التجارة والمالية والاقتصاد الوطني السابق نائبًا للرئيس، وترشيح اللجنة التنفيذية من كل من مدير الجامعة رئيسًا وأستاذ الكرسي والمشرف الأكاديمي والأستاذ حمد القاضي مستشارًا ثقافيًا والدكتور إبراهيم التركي مستشارًا إعلاميًا، إضافة إلى مدير مالي وسكرتير، كما اتفق على تكوين اللجنة العلمية من الدكتور معجب الزهراني رئيسًا والدكاترة سعد البازعي وعبدالواحد الحميد وناصر الحجيلان ونورة الشملان وسعاد المانع وميساء الخواجه وحسناء القنيعير أعضاءً في اللجنة. ثم نوقشت ورقة عمل مقدمةٌ من معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان الأمين العام لمجلس الوزراء عضو الهيئة الاستشارية للكرسي ضمت عددًا من المقترحات المهمة لتفعيل عمل الكرسي، وجرى تبادل الآراء حولها وضمها إلى ما سيرد من مقترحاتٍ من أعضاء الهيئة لاتخاذ القرارات التنفيذية بشأنها، ليبدأ الكرسي أنشطته كما هو مقرر خلال هذا العام الأكاديمي -إن شاء الله، كما بحث في مصادر تمويل الكرسي واتفق على إنشاء وقفٍ خاصٍ به ودعوة محبي الدكتور غازي القصيبي الكثر للإسهام فيه. وعرض الأستاذ خالد الخضير ميزانية الكرسي في عامه الأول والخطوات الإدارية التالية لبدء مهامه واتفق المجتمعون على إضافة بعض الشخصيات الثقافية العربية البارزة إلى الهيئة الاستشارية ومنهم: د. محمد جابر الأنصاري من البحرين ود. محمد الرميحي من الكويت. وينوي الكرسي التفاهم مع جامعات خليجية لفتح فروع له في بعضها وبخاصة في جامعة البحرين. وقد حضر الاجتماع معالي الأستاذ خالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط السابق ومعالي الدكتور سليمان السليم ومعالي الدكتور علي بن طلال الجهني وزير البرق والبريد والهاتف السابق ومعالي المهندس عبدالعزيز الزامل ومعالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان وسعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وسعادة الأستاذ عمران العمران رجل الأعمال المعروف ومعالي الدكتور عبدالواحد الحميد نائب وزير العمل السابق وسعادة الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى السابق وسعادة الدكتور إبراهيم التركي مدير تحرير صحيفة الجزيرة للشؤون الثقافية، إضافةً إلى سعادة الأستاذ خالد الخضير وسعادة الدكتور حسين الفريحي وسعادة الدكتور معجب الزهراني. واختتم الاجتماع بحفل عشاء أقامته الجامعة بهذه المناسبة. فكرة الكرسي تُعدُّ الكراسي العلمية في الجامعات الحديثة من أهم الوسائل الفعَّالة لتدعيم منظومات البحث الجاد في مختلف المجالات المعرفية. وفي ضوء هذه الحقيقة رفع رئيس قسم الدراسات الإنسانية خطاباً بتاريخ 8-9-2012م إلى إدارة الجامعة يقترح فية تطوير الأنشطة الثقافية وفق خطة واضحة، وضمّنه اقتراحاً بإنشاء بعض كراسي البحث العلمي، ومنها تحديداً «كرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية». وبعد الموافقة المبدئية على المشروع الطموح شُكّلت لجنة لمتابعة الموضوع، فرأت البدء بكرسي غازي القصيبي، ومتابعة التفكير الجدي في إنشاء كراسي علمية جديدة بحسب حاجات وإمكانيات الأقسام والكليات بالجامعة. عندئذٍ رفع سعادة مدير الجامعة الطلب الخاص بهذا الكرسي إلى مجلس الأمناء الذي أيَّد الاقتراح بالإجماع، ومن ثم رُفع إلى وزارة التعليم العالي، وجاءت الموافقة الكريمة في خطاب صادر برقم 40953 وتاريخ 1-4-1434ه - 11-2-2013، فبدأت الخطوات العملية لتأمين الدعم المالي، ووضع اللوائح الكفيلة بتنظيم عمل الكرسي إدارياً وعلمياً. المنطلق: جامعة اليمامة مؤسسة أكاديمية فتية طموحة، ولذا تحرص على تطوير ذاتها بشكل منهجي لتعزيز مشاركتها الفعالة في تلبية حاجات المجتمع العلمية والعملية أداءً لواجبها وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله -. من هنا يبدأ برنامج كراسي البحث العلمي ب»كرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية»، وهي بداية موفقة - بإذن الله - لأن هذه شخصية وطنية عُرفت بإنجازات أدبية وفكرية متميزة، هذا فضلاً عن تميزها وإخلاصها في كل المواقع الوظيفية الرسمية لتي عملت فيها حوالي نصف قرن. الرؤية: الدراسات الثقافية حقل معرفي تتلاقى وتتفاعل فيه مختلف العلوم الإنسانية، والكرسي سيفيد من هذه الشمولية ليركز على الأنشطة الثقافية المتنوعة الجادة بما يسهم في خدمة المجتمع وتنمية ثقافته. الرسالة: تعزيز الدراسات الثقافية المتنوعة التي يمكن أن تساهم بدور فعّال في الارتقاء بالوعي العام وإثراء ثقافة المجتمع، وعقد شراكات معرفية مع جهات معنية بالتنمية الثقافية، وتقديم الاستشارات ودراسات تخصصية لمختلف الجهات الحكومية والأهلية، دعماً للتنمية المستدامة داخل المملكة وخارجها. الأهداف العامة: * إضافة بنية معرفية جادة إلى المنظومات القائمة حالياً بالجامعة وتطويرها بانتظام. * دعم ثقافة البحث الرصين والفكر الخلاّق داخل الجامعة وخارجها. * المساهمة في إثراء الحقل الثقافي الوطني والخليجي بالأعمال المعرفية المتخصصة. * تقديم استشارات ثقافية للجهات المعنية حكومية كانت أو أهلية. البرامج العملية: * استقطاب مجموعة من الباحثين المتخصصين لإعداد كتاب تكريمي عن غازي القصيبي يغطي الجوانب الأدبية والإدارية والسياسية في شخصيته. * اقتراح وتنفيذ بحوث معمقة متميزة في مختلف المجالات الأدبية والفكرية وإصدارها في كتاب دوري. * تنظيم فعاليات معرفية دورية تستقطب أبرز الكفاءات الأكاديمية الوطنية والخليجية والعربية. * تقديم دراسات تنموية، اجتماعية وإدارية واقتصادية، عن أهم القضايا التنموية التي تلامس حاجات المواطن وتحقق مصلحة المجتمع. * عقد شراكات معرفية - ثقافية مع المنظومات المماثلة في المملكة ودول الخليج لتبادل الخبرات والكفاءات. فترة الكرسي: يعمل الكرسي لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد بناءً على توصية من اللجنتين العلمية والتنفيذية وموافقة الهيئة الاستشارية، وكل ذلك في ضوء وفرة المصادر المالية. الهيكل التنظيمي: أولاً: الهيئة الاستشارية: تقوم الهيئة الاستشارية بالدعم والمشورة والاطلاع على التقرير السنوي المفصَّل للكرسي والموافقة عليه بأغلبية الأصوات، واقتراح ما تراه مناسباً من برامج للعام التالي وتضم في عضويتها: - معالي المهندس عبد العزيز الزامل - رئيساً. - معالي الدكتور سليمان السليم - نائباً للرئيس. - معالي الأستاذ خالد القصيبي - عضوًا - معالي الأستاذ إياد أمين مدني - عضوًا - معالي الدكتور علي بن طلال الجهني - عضوًا - معالي الأستاذ عبد الرحمن السدحان - عضوًا - معالي الدكتور عبد الواحد الحميد - عضوًا - معالي الأستاذ فهيد بن فهد الشريف - عضوًا - سعادة الأستاذ حمد القاضي - عضوًا - سعادة الدكتور فهد العرابي الحارثي - عضوًا - سعادة الأستاذ سهيل غازي القصيبي - عضوًا - سعادة الأستاذ خالد الخضير - عضوًا - سعادة الأستاذ خالد المالك - عضوًا - سعادة الأستاذ عمران العمران - عضوًا - سعادة الأستاذ فايز فهد القصيبي - عضوًا - سعادة مدير الجامعة عضوًا. - سعادة الأستاذ عبدالعزيز الشويعر عضوًا. - سعادة الأستاذ عبدالعزيز الراشد عضوًا. - سعادة محمد جابر الأنصاري (البحرين). - سعادة الدكتور محمد الرميحي (الكويت) ثانياً: اللجنة التنفيذية: تقوم اللجنة التنفيذية بتفعيل العمل اليومي للكرسي ومتابعة كل الأنشطة المقرة في برنامج العمل لتنجز في وقتها وبالطريقة المناسبة واقرار الاعتمادات المالية، كذلك مراقبة المصروفات وإيجاد مصادر التمويل والرفع للهيئة الاستشارية ضمن التقرير السنوي للكرسي وتتكون من: - مدير الجامعة المشرف الإداري والمالي. - د. معجب الزهراني أستاذ الكرسي، والمشرف الأكاديمي. -أ . حمد القاضي المستشار الثقافي. - د . إبراهيم التركي المستشار الإعلامي. - المدير المالي. - سكرتير. ثالثاً: اللجنة العلمية: تقوم اللجنة العلمية بإعداد برامج العمل الفصلية والسنوية ضمن رؤية الكرسي وأهدافه ولها الاستعانة بمن تراه مناسباً عند الحاجة وتتكون من: د . معجب الزهراني رئيساً. د . سعد البازعي عضوًا. د. عبدالواحد الحميد عضوًا د. ناصر الحجيلان عضوًا. د. نورة الشملان عضوًا د.سعاد المانع عضوًا. د. ميساء الخواجه عضوًا. د. حسناء القنيعير عضوًا. الهيكل الإجرائي تنتظم مهام الهيكل الإداري على النحو التالي: تعد اللجنة العلمية برنامج العمل السنوي بما يتضمن الأنشطة والفعاليات المتنوعة والميزانية، ثم يعرضها رئيس اللجنة على رئيس اللجنة التنفيذية لإقرارها أو تعديلها ثم يرفع إلى الهيئة الاستشارية (الأعضاء العاملين) ضمن التقارير السنوية لدراستها واتخاذ ما تراه مناسباً حياله.