أعلن معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، نتائج الجائزة في دورتها الأولى (دورة 1434ه - 2013م)، والتي أسفرت عن فوز سبع جهات أهلية وحكومية وأفراد ضمن فرع الجهات الداعمة، وسبعة فائزين في الفرع الثاني للجائزة وهو جوائز أصحاب المشروعات «الأفراد»، معلنا في الوقت ذاته حجب الجائزة في فرعها الثالث «البحوث والدراسات التطبيقية»، حيث كان موضوع الدورة الأولى من الجائزة هو «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة». جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده معالي الدكتور يوسف العثيمين برفقة أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل في مقر الجائزة بالعاصمة الرياض صباح أمس الأول الثلاثاء، حيث أوضح العثيمين أن الفرع الأول الذي فازت به سبع جهات قد خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة أو للشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصادياً أو دمجهم اجتماعياً. كما أوضح معاليه أن الفرع الثاني من الجائزة الذي فاز به سبعة أفراد من الذكور والإناث موجه لأصحاب المشروعات من النساء أو الشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، ممن قاموا بإنشاء مشروعات أعمال أدت إلى تمكينهم اقتصاديا واعتمادهم على أنفسه. أما الفرع الثالث (البحوث والدراسات التطبيقيسة) والموجه للدراسات والأبحاث ذات الطبيعة التطبيقية التي أدت إلى أثرٍ ملموس من إحدى الجهات الحكومية أو الخيرية، فقد قرر مجلس الأمناء حجب الجائزة لعدم تلبية الأعمال المقدمة لمعايير وشروط الجائزة بناءً على توصيات اللجان العلمية بالجائزة. وأعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل الجهات الفائزة بالفرع الأول للجائزة وهو «فرع الجهات الداعمة» على النحو التالي (جدول 1). بحيث تتحصل كل جهة فائزة على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي. وفي الفرع الثاني، جوائز أصحاب المشروعات «الأفراد»، أعلن الأمين العام للجائزة الفائزين على النحو التالي (جدول 2). وسيحصل كل فائز منهم على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين أوضح معالي الدكتور يوسف العثيمين أن الجائزة تسعى لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره، وتطويره، وذلك من خلال تقدير المتميزين من الداعمين، وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب من الجنسين، ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة، كما تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي، موضحاً أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز -يرحمها الله- في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي. من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل أن المبادرات المستهدفة بالجائزة من الجهات في الفرع الأول تنوعت طبيعتها لتشمل أنشطة عديدة مثل برامج ومشروعات التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشروعات الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشروعات، أو دعم برامج لفئات في المجتمع أو لدعم مجتمعات محلية محددة في منطقة أو مدينة أو محافظة أو غيرها ببرامج تعليمية أو صحية أو تثقيفية أو بيئية أو غيرها من البرامج التي تهدف للتمكين الاقتصادي أو للدمج الاجتماعي للفئات المذكورة. كما أضاف الأمين العام أن المستهدف من الأفراد من النساء أو الشباب (من الجنسين) في الفرع الثاني لهذه الجائزة هم ممن أقاموا مشروعات خاصة بهم بغية التمكين الاقتصادي لأنفسهم وأسرهم وكسب العيش الكريم. أما الفرع الثالث فقد تم تخصيصه للدراسات والأبحاث التي ساهمت في التنمية الاجتماعية للمجتمع ككل أو لأحد المجتمعات المحلية أو لإحدى فئات المجتمع من النساء أو الشباب، بحيث تكون تلك الأبحاث والدراسات قد نتج عنها مجهودات أو أنشطة من إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية تطبيقاً لهذه الدراسة. وختم الأمين العام حديثه بأن تسليم الجوائز للفائزين من الجهات والأفراد سيتم في حفل كبير برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مدينة الرياض الأسبوع القادم بحضور جميع الفائزين.