عبرت عدد من الأكاديميات والمسؤولات عن مشاعر الحب والولاء للوطن الغالي حيث الذكري الخالدة الثالثة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.. حيث قالت وكيلة عمادة السنة التحضيرية للشئون الأكاديمية بجامعة الملك سعود د. أسماء بنت أحمد فادن في كل عام تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, ليعيد في الأذهان ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، ثلاثة وثمانين عاماً حافلة بالإنجازات على أرض وطننا الغالي, والتي وضع لبناتها الأولى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وواصل أبناؤه من بعده تحقيقها، حيث نقلت المجتمع السعودي من حياة العوز والجهل إلى مجتمع يفخر بإنجازاته في شتى الميادين.. بفضل الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في رفع مسيرة البناء والتقدم تشهد المملكة نهضة شاملة وبالذات في الجانب العلمي والتعليمي؛ فقد تمكن المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم. يحظى قادة هذه البلاد منذ عهد والدهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باحترام وتقدير شعوب العالم، لما تقوم به المملكة من دور رائد في مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية. وبمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة يطيب لي أن أتقدم برفع أجمل التهاني وأعظم التبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكافة الشعب السعودي الكريم، هنيئاً لنا هذه الحكومة الرشيدة؛ وكل عام والوطن والمواطن بألف خير. o وقالت الدكتور سيناء بنت عبدالمحسن العقيل وكيلة عمادة السنة التحضيرية للشئون الإدارية تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. واليوم الوطني فرصة لجميع مواطني هذه البلد لتذكر حوادث التاريخ التي صنعت حاضر المملكة والاحتفال بالإنجازات التي حققناها في الخمسة والثمانين عاماً الماضية. اليوم الوطني هو فرصة كذلك لاستشراف مستقبل بلدنا وما يجب علينا عمله لخلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.. وفي ذكرى هذا اليوم ندعو الله أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وأن يحفظ لنا أمننا وإيماننا واستقرارنا وصلاح ذات بيننا. o المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض سمهي الغامدي: اليوم الوطني مناسبة تتسابق فيها الفئات التي ترعاها الوزارة لتأكيد الولاء والانتماء لدولتنا الحبيبة بمناسبة الذكري ال 83؛ وقالت أرفع أسمي آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بهذه المناسبة الغالية التي نجدد فيها ولاءنا وامتنانا لهذا الوطن العظيم وقائده الذي لم يبخل على أبنائه الموطنين بكل ما فيه رفعة ونماء ولكل فئة ومحتاج، فقد حظيت الفئات التي ترعاها وزارة الشئون الاجتماعية بكل دعم ومساندة من الوطن وقيادته ومسؤولية، وتجلى ذلك واضحاً في الخدمات المقدمة في الدور والمراكز الاجتماعية التي تتولى الإشراف عليها، واليوم الوطني مناسبة تتسابق تلك الفئات التي نرعاها داخل الوزارة للاحتفال بها وتأكيد الأكيد الولاء والانتماء والعرفان لدولتنا الحبيبة التي جعلتهم جزءاً أساسياً من اهتمامنا ودعمت كل مساند لهم، وكانت شاهداً على ما صنعته مملكة الإنسانية لفئات الأيتام، والمعاقين، والمسنين والحالات المحتاجة من الأسر المعنفة وغيرها.. نسأل المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا ووطننا الغالي وأن يديم علينا الأمن والأمان. o نائب مدير إدارة التشريفات الطبية في مدينة الملك سعود الطبية فايزة محمد بن عامر: يظل الوطن وطن مهما كتبنا وقلنا فلن نوفيه حقه، إن ما حققته بلادنا من إنجازات كثيرة تحتم علينا جميعاً ألمحافظة عليها وتعزيزها وبذل المزيد من الجهد لحمايتها. وفي هذه المناسبة السعيدة يسعدني أن أرفع أسمي آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي، متمنية أن تعيد هذه المناسبة علينا وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرقي. o وتقول الدكتورة سحر رجب مدرب ومستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية: حبه.. هل حب الوطن ليوم واحد؟.. أم العمر كله؟.. أين نحن من شخبطات الجدار وتشويهها؟.. أين نحن من التخريب والفساد الكائن بكل مكان؟.. إن رغبنا بالاحتفال يكون بهدوء وروقان، ممكن بالبيت مع أفراد الأسرة أحكي لهم سيرة ملك المملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وماذا فعل وكيف دخل للرياض وفتحها ورفع راية لا إله إلا الله، وكيف نحافظ عليها نقية من الشوائب والتخريب، وكيف ندافع عنها في السر والعلن، وكيف نفتخر بأننا سعوديون.. وكيف اكتسبنا كلمة سعودي.. أسرتي وبيئتي وطني تحتويني بداخل وطننا الأكبر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوركت كل الجهود المبذولة للنهوض بهذا الوطن للأحسن والأفضل، ونرتقي بذواتنا للعلو، يدٌ واحدة لا تصفق، لذلك لابد من تضافر الجهود للوصول للمحمود والمأمول.كلنا أمهات وآباء لذلك من الواجب علينا وعلى كل أسرة تعليم بل غرس حب الوطن في نفوس صغارنا، ليس بالكلام بل بالفعل وهو أن نشيد بالحق كل المباني التي تقام والمدارس والمشافي، ودور التحفيظ والمصانع، بأن كل هذا لنا، لنتعلم ونستفيد ويكون لدينا صنعة نقتات منها، والكثير الكثير الذي يقوم به مليكنا وولي عهده والتي لا تكفينا صحف لكتابته، التطورات القائمة في كل مكان، لذلك أعيد التنويه اليد الواحدة لا تصفق. لنكن على قدر المسؤولية كبارًا وصغاراً.. وفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى.. توحيد المملكة واليوم الوطني يعتبر كرنفالاً سنويا يحتفل به الجميع حباً ًفي تراب الوطن، ونحن نقول اللهم أدم علينا نعمة الأمن والاستقرار. وندعو لمن وحد هذه الأرض بالرحمة والمغفرة ونسترجع ما قام به الملك المؤسس من جهد وتعب حتى ظلت هذه المملكة شامخة ولله الحمد إلى اليوم.. وفي المقابل أوجه رسالة لشبابنا في اليوم الوطني بأن لا تتحول فرحتهم فقط إلى تعطيل حركة السير والرقص على أنغام الاغنية الوطنية, لكن الاحتفال الحقيقي هو بالتفكير في غد أفضل بالجد والعمل وبناء الأرض التي يطمع بها الكثيرون من حسادها, كل عام ووطننا بخير هي العبارة التي أقولها في هذا اليوم للقيادة والشعب. o وعبّرت سيدة الأعمال مها بنت سليمان النحيط عن اعتزازها بذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة.. وقالت: إن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة لكل مواطن أن يستذكر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان، وأن يستعيد من خلالها ما قام به الآباء والأجداد بقيادة الملك الفذ الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من جُهد لتوحيد هذه البلاد على أسس من الشريعة السمحة.. إنه في غمرة هذا الاحتفاء بهذا اليوم الغالي يعيش الوطن أمناً وأماناً ونمواً واستقراراً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- الذين بذلوا قصارى جهدهم، وسخّروا طاقات الدولة ومواردها لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من أمن ورخاء. وقالت: إنه من حق كل مواطن سعودي أن يفتخر ويعتز بما وصل إليه هذا الوطن العزيز من بناء وتطور حضاري شمل كافة أوجه الحياة, وكان نصيب الإنسان من هذا التطور والبناء كبيراً، حيث جعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن قبله أشقاؤه الملوك -يرحمهم الله- بناء الإنسان وتطويره هو الأساس الذي سترتكز عليه مسيرة التنمية وبناء الوطن. وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- وللشعب السعودي الكريم داعية الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ للوطن أمنه واستقراره. o وبهذه المناسبة عبرت الوكيلة المساعدة في وزارة الشئون الاجتماعية الأستاذة لطيفة أبو نيان عن أن اليوم الوطني مناسبة ننتظرها كل عام لنعبر عن مشاعر المحبة الوطنية والإحساس بغلا الوطن، مشاعر مميزة ونحن نري بلدنا من تطور إلى أكثر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين لنرى عصراً ذهبياً تعيش في إنجازاته المرأة السعودية التي أثبتت فيه مكانتها في جميع المحافل الوطنية، ووزارة الشئون الاجتماعية منذ نشأتها كانت المرأة فيها عنصراً أساسياً في جميع مرافقها فالمرأة هي الأم والزوجة كما أن الوزارة من أوائل الوزارات التي بدأت فيها السعودة في الدوامات المسائية والمبيت حيث الرعاية الاجتماعية التي يقوم عليها سيدات من أيتام أو أحداث أو كبار السن وفي هذا العصر الذهبي تقلدنا لأول مرة في تاريخ الوزارة منصب وكيلة مساعدة وهذا بإذن الله سيكون حافزاً لعطاء أكثر تقدمه المرأة لبنات وطنها.. وفي هذا اليوم تعم الاحتفالات أرجاء الوطن كما تحتفل سفاراتنا في الخارج بيوم أخضر بجماله وسمو معانيه تجدد الولاء للقادة وتعبر عن مشاعر الحب والوفاء للوطن الغالي.