أكد الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود وكيل قسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، أن أفئدة السعوديين اليوم تتجه إلى ذلك الحدث التاريخي الخالد الذي أصدر فيه الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- مرسوماً ملكياً في 17 جمادى الأولى 1351ه بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، ليختار يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً وطنياً للمملكة العربية السعودية. وأشار د. المحمود إلى أهمية هذه المناسبة بقوله: (في هذا اليوم المبارك نستحضر التضحيات والملاحم الكبرى التي سطرها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فأوجد من الشتات والفرقة والتناحر مجتمعاً مترابطاً متلاحماً, يقيم شرع الله في كل شئونه, وشعاره ورايته «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ففتح الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد القاحلة خيرات الأرض, فتحولت الصحاري إلى روضات غناء, والفيافي الموحشة إلى مراكز تعليم وحضارة, ففي هذه المناسبة العطرة نحن نذكر الملك عبدالعزيز ونشكره, ونسأل الله العلي القدير أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء إنه سميع مجيب). كما نوّه الدكتور المحمود بالمشروعات التنموية الجبارة التي تبناها الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبالنهضة التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي بشكل خاص, من افتتاح للجامعات والكليات والمعاهد في مختلف مناطق المملكة, بالإضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي, مضيفاً: إن ذكرى اليوم الوطني الثالثة والثمانين التي نعيشها اليوم مناسبة مجيدة, وفرصة مناسبة نحتفل فيها بكل هذه الإنجازات على صعيد الوطن.. واختتم تصريحه بقوله: أسال الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن وولاة أمره من كل شر إنه سميع مجيب.