تواصل قوات الأمن المصريَّة حملتها الموسعة لمحاربة الخلايا الإرهابيَّة والإجرامية وقال مصدر أمني: إن الحملة تقوم بعمليات تمشيط وسط زراعات الزيتون وترقب لتحرّكات عناصر مشبوهة بالمنطقة التي تأتي في إطار العمليات الواسعة التي تقوم بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة المدنية بهدف القضاء على كافة بؤر الإرهاب في المحافظة. وقال المصدر: إن أجهزة الأمن تَمكَّنت من ضبط 10 أشخاص من المشتبه بضلوعهم في أعمال عنف بمناطق مختلفة داخل مدينة العريش. فيما نجحت قوات الأمن المركزي في إحباط محاولة تسلَّل إفريقيين اثنين إلى إسرائيل عبر الحدود الدوليَّة بوسط سيناء. وكانت القوات الأمنيَّة التابعة لقطاع الأمن المركزي بوسط سيناء قد تَمكَّنت أثناء ملاحظة الحالة الأمنيَّة وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران من إحباط محاولة تسلَّل إلى إسرائيل جنوبي العلامة الدوليَّة رقم (10) بسيناء وتَمَّ اتِّخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة العامَّة لمباشرة التحقيق. من جهة أخرى دعت جماعة الإخوان الشعب المصري إلى إضراب عام اليوم وقام أنصارها بتوزيع منشورات مكتوب عليها «إضراب عام» يوم 22 سبتمبر تدعو المواطنين للإضراب العام في مختلف المحافظات تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد وكتب على المنشورات «ما تروحش شغلك ماتروحش محلك ماتروحش كليتك ماتروحش مدرستك». فيما توقعت القوى السياسيَّة فشل دعوات جماعة الإخوان للإضراب واعتبرت القوى السياسيَّة دعوة الإخوان للإضراب نوعًا من التخريب وتعطيل خريطة الطريق وتوضيح الصورة للعالم الخارجي أن حكومة ثورة 30 يونيو لا تستطيع السيطرة على البلاد، كما حذّروا الإخوان من رد فعل الشعب المصري على الإضراب والاعتداء على المنشآت، مؤكدين أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد والشارع المصري سيتعامل مع أنصارها بحسم وعنف، حيث وصف أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنيَّة للتغيير أن دعوات الإخوان للإضراب العام بالمحاولة اليائسة للفت الأنظار إليها وأن أيّ محاولة منها لتعطيل مصالح المواطنين ستواجه بالعنف ليس من الشرطة أو الجيش ولكن من المواطن الذي يرفض أن يعود للمربع صفر. وأضاف شعبان أن المزاج الجماهيري تجاوز حالة الرفض للإخوان ووصل إلى حدِّ الكراهية والجيش والأمن مفوضان ضد المخربين والداعين للتخريب وعدّ شعبان الدعوة محاولة لشلّ البلاد وتدمير كافة سبل الاستقرار لإظهار الوضع للعالم الخارجي أن السلطة الحالية في مصر لا تستطيع السيطرة وقال مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع اليساري: إن دعوات الإخوان للإضراب العام جاءت في الوقت الضائع ولن يرحب بها الشعب ومصيرها الفشل، فهناك خريطة طريق ونحن في مرحلة انتقالية. وأضاف شرابية أن الإخوان يهدفون إلى العودة للحكم، والدعوة للإضراب ستبوء بالفشل لأن الشعب المصري لن يستجيب لتلك الدعوات بعد أن اكتشف حقيقة جماعة الإخوان.