والأندلس مستلقيه في صوت فيروز الذي أرخى جمود الكون والعيون الخاوية .............. نهرٌ.. ورابيةٌ والدهر قربانا على مذبح الآتي عودي بنا فيروز... موحشُ دربنا قد يبعث الماضي البعيد حياة حانيه في سردنا الملقى على كف الأماني الذاويه .......... كأسٌ.... وحمامة تلهو وعودٌ ضاحك أوتاره تستنزف الساعات وصديقة الشرفة.... على صدر الظلام هناك ترقبني فأرى في حزنها ولّادة بين الجواري في سرير الشوق دامعة الرمش كآنيه... فلما توحدنا صديقة السهر؟ لما توحدنا؟ نحن عيون الليل قومي إليَّ نرتشف تمر السحر في باحة الحمراء فالأندلس جاءت لنا مستلقيه من خلف أستار العصور الماضية