استغربت جماهير فريق الهلال صمت إدارة فريقها تجاه الأخطاء التحكيمية المرتكبة في حق فريقها خلال الثلاث مباريات الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وزاد استغراب الجماهير حول كوارثية الأخطاء فضلاً على اتفاق المحللين على أحقية الفريق الأزرق المسلوبة بالإضافة إلى تشابهها! ففي لقاء الفريق أمام الاتفاق ضمن الجولة الثانية على إستاد ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي أداره تحكيمياً تركي الخضير وبمساعدة من بدر الشمراني وهشام الرفاعي لم يحتسب للفريق ركلة جزاء في الدقيقة 33 بعد شد المدافع ماجد العمري للاعب سالم الدوسري بالإضافة إلى إلغاء هدف صحيح للبرازيلي تياجو نيفيز في الدقيقة 72 وهو ما أكده رأي الخبير التحكيمي محمد فودة. وفي لقاء الفريق الأخير أمام الفيصلي على إستاد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة تكررت نفس الأخطاء ( هدف وركلة جزاء غير محتسبة) بعدما قاد الدولي فهد المرداسي اللقاء وساعده في ذلك مؤيد الصايغ وناصر المظفر وتغاضى الحكم عن ضربة جزاء صريحة لسلمان الفرج في الوقت الذي ألغي هدف ناصر الشمراني الصريح بعد ولم تطلق صافرة الحكم إلا بعدما انطلق اللاعب فرحاً وهي نفس الحركة التي تكررت مع هدف نجران ضد النصر في الجولة الأولى حيث تفاجأ اللاعب بعد وصوله لدكة الاحتياط فرحاً بإلغاء الهدف!! وبين أخطاء متشابهة متكررة وتأخر في إطلاق الصافرة يبدو أن مطالب جماهير زعيم الأندية الآسيوية منطقية جداً في ضرورة المحافظة على حقوق فريقها مقارنة ببعض محبي الأندية الذين يعشقون البكاء ومهاجمة الحكام حتى لو مضى على الخطأ عقداً من الزمن!!! فهل تكون إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد شجاعة وتدافع عن حقوق فريقها أم أن حلاوة صدارة الدوري تنسيها ذلك حتى يأتي خطأ وينسف تلك الجهود وحينها لن يفيد تمني وتحسر الجماهير المخلصة.