باتت الإدارة الهلالية في وضع حرج أمام جماهيرها بعد الأخطاء التحكيمية المتكررة على فريقها، لعل آخرها في مباراة أمس الأول السبت أمام الفيصلي عندما تغاضى الحكم الدولي فهد المرداسي عن احتساب ركلة جزاء صريحة للاعب الهلال سلمان الفرج, كما أن الحكم المساعد ألغى هدفاً صريحاً بحجة التسلل، مع أن الهدف لم يكن بحاجة للاجتهادات. الأخطاء التحكيمية المتكررة على الفريق الهلالي تحتاج لوقفة؛ فمن غير المعقول أن الخطأين نفسيهما اللذين حصلا في مباراة الاتفاق (إلغاء هدف والتغاضي عن احتساب ركلة جزاء) يتكرران في مباراة الفيصلي. من حسن حظ لجنة التحكيم أن الفريق الهلالي فاز في المباراتين، فماذا لو كان الهلال خاسراً بسبب هذه الأخطاء الفادحة؟ هل سيخرج علينا عمر مهنا أو أحد أعضاء لجنته ليقول الأخطاء جزء من اللعبة؟ فهذه المقولة سئمت من سماعها الجماهير، ولم تعد تسمن أو تغني من جوع في ظل الأخطاء المتكررة. الجماهير الهلالية خرجوا من مباراة فريقهم أمام الفيصلي وهم واضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من تكرار الأخطاء في المباراة القادمة أمام الاتحاد، خاصة أنها تجمع فريقين متنافسين، وأي خطأ تحكيمي سيكون له أثر بالغ في نتيجة المباراة، وهو الأمر الذي يجب أن يدركه السيد عمر المهنا ولجنته.